أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب مساء اليوم الأحد، أنها ستسلم 3 جثث لجنود من أسرى الاحتلال الإسرائيلي عُثر عليهم اليوم داخل أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن عملية التسليم ستتم في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هوية القتلى أو الجهة التي ستُسلَّم إليها الجثامين.
في تحديث جديد للأحداث الميدانية، كشفت حركة «حماس» الفلسطينية، عن انتشال جثتي إسرائيليين من بين المحتجزين، في إطار استمرار الوضع المُتوتر في غزة.
وفي التفاصيل، أعلنت «حماس»، فجر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من انتشال جثتي المحتجزين «أميرام كوبر» و«ساهر باروخ» خلال عمليات البحث التي جرت طوال الساعات الماضية.
وفي بيانٍ سابق، قالت «حماس»، إنها عثرت على جثة أحد المحتجزين خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، مُضيفة أنها «ستُؤجل تسليمها الذي كان مُقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال».
وأكدت الحركة أن «أي تصعيدٍ إسرائيلي سيُعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، ما سيُؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه».
وفي وقتٍ سابق، أعلنت «حماس»، أنها «لا علاقة لها» بحادث إطلاق النار في رفح، وأنها «تُؤكّد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار»، مُطالبةً «الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية».
وتبادلت «حماس وإسرائيل» خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بشأن مصير رفات المحتجزين الإسرائيليين المتبقّين وأماكن دفنهم داخل القطاع، الذي شهد حربًا مُدمّرة استمرت عامين وأدت إلى دمارٍ واسعٍ في المباني والبنية التحتية.
ومنذ دخول «اتفاق وقف إطلاق النار» حيّز التنفيذ في (10) أكتوبر الجاري، أفرجت «حماس» عن (20) محتجزًا إسرائيليًا أحياءً و(16) جثةً من أصل (28)، في حين أطلقت «إسرائيل» سراح (250) أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية و(1718) مُعتقلاً من غزة، إلى جانب تسليم رفات (195) فلسطينيًا إلى ذويهم، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.