أكدت الحكومة الإيطالية اليوم الاحد ، عدم وجود أي مواطنين إيطاليين بين المصابين في حادث الطعن الذي وقع على متن أحد القطارات في بريطانيا وأسفر عن إصابة عشرة أشخاص، في حادثة وُصفت بأنها من أكثر الحوادث صدمة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، في بيان نُشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن السلطات الإيطالية تتابع باهتمام تطورات الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة هانتينغدون البريطانية، مؤكدًا أن "السفارة الإيطالية في لندن والقنصلية العامة على اتصال وثيق بالسلطات المحلية لمتابعة الموقف والتأكد من سلامة المواطنين الإيطاليين المقيمين في المنطقة".
وأضاف تاياني أن دوافع الهجوم "لا تزال غير واضحة حتى الآن"، مشيرًا إلى أن التحقيقات البريطانية لا تزال جارية لتحديد خلفيات الحادث والجهات المحتملة وراءه. وأعرب الوزير الإيطالي عن تضامنه العميق مع المصابين وعائلاتهم، مؤكدًا دعم بلاده الكامل للشعب البريطاني في مواجهة مثل هذه الأعمال العنيفة.

وفي السياق ذاته، عبرت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، عن صدمتها البالغة من الحادث الذي وقع في القطار البريطاني، واصفة إياه بـ"العمل الوحشي الذي يستهدف الأبرياء دون أي مبرر". وأكدت ميلوني تضامن الحكومة الإيطالية مع المملكة المتحدة وشعبها، مشيرة إلى أن "العنف لا مكان له في المجتمعات الديمقراطية، وأن التعاون الأمني بين الدول الأوروبية يجب أن يستمر لحماية المدنيين من التهديدات المتصاعدة".
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام البريطانية، فقد أسفر الهجوم عن إصابة عشرة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينما تمكنت الشرطة من اعتقال رجلين يشتبه في ضلوعهما بالحادث داخل محطة قطارات هانتينغدون.
وتواصل أجهزة الأمن البريطانية تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان الحادث ذا دوافع إرهابية أو شخصية، في وقت تشهد فيه البلاد حالة استنفار أمني متزايد مع اقتراب موسم الأعياد، وسط دعوات لتهدئة الشارع البريطاني بعد تكرار حوادث العنف في الأماكن العامة.
في لحظات من الرعب على متن قطار في «بريطانيا»، تحوّلت الرحلة اليومية إلى كابوس دامٍ بعدما هاجم أشخاص مسافرين بسكاكين حادة، مما أسفر عن سقوط (10) جرحى. تدخَّلت «قوات مكافحة الإرهاب البريطانية» بسرعة للسيطرة على الوضع، مُعلنة بدء التحقيقات. وبينما يبحث المحققون عن أسباب هذا الهجوم، تبقى مأساة الضحايا وصدمة شهود العيان هي ما يُشغل الجميع.