هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات عسكرية مدججة بالسلاح إلى نيجيريا إذا لم تتخذ الحكومة هناك إجراءات لوقف ما وصفه بـ"قتل المسيحيين على أيدي إرهابيين".
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" إنه وجّه وزارة الدفاع لإعداد خطة لعمل عسكري محتمل، مؤكداً أن الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "إذا واصلت الحكومة النيجيرية السماح بقتل المسيحيين، فستُوقف واشنطن فوراً جميع مساعداتها لنيجيريا، وقد تتدخل عسكرياً للقضاء على الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع".
وتابع قائلاً: "لقد أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لتحرك عسكري محتمل"، مختتماً منشوره بتحذير مباشر: "من الأفضل للحكومة النيجيرية أن تتحرك بسرعة!"
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من تحذير ترامب من أن المسيحية تواجه تهديداً وجودياً في نيجيريا، في ظل تداول روايات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة حول ما وُصف بـ"إبادة جماعية" و"اضطهاد للمسيحيين" هناك — وهي روايات وجدت صدى في أوساط اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وأوروبا، دون أن تُقدَّم أدلة تدعمها، بحسب مراقبين.
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، السبت، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيوقّع في واشنطن يوم 10 نوفمبر الجاري وثيقة رسمية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش".
وأوضح باراك، في تصريحات أدلى بها لعدد من الصحفيين على هامش مؤتمر حوار المنامة في البحرين، أن سوريا ستنضم بذلك إلى 88 دولة أخرى تُعدّ أعضاء في التحالف الذي تم تأسيسه عام 2014 عقب تمدد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن التحالف وشركاءه المحليين تمكنوا من طرد التنظيم الإرهابي من آخر معاقله عام 2019، مضيفاً: "نحاول أن نجعل الجميع شركاء في هذا التحالف، وهذا تطور مهم بالنسبة لهم"، بحسب ما نقل موقع "المونيتور".
وختم باراك مؤكداً أن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي يشكّل تحولاً تاريخياً وعلامة فارقة في العلاقات بين دمشق وواشنطن.
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان اليوم الثلاثاء خلال لقائهما مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقر إقامته بالرياض، اليوم الثلاثاء، الرغبة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في سوريا.
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أن الرئيس السوري استقبل في مقر إقامته بالرياض، اليوم الثلاثاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وذلك على هامش زيارة الشرع للمملكة للمشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025.