أكدت مجموعة الدول الصناعية السبع، أنها ستواصل تقديم كل المساعدة الممكنة لإعادة بناء البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وذكرت المجموعة - في بيان مشترك أصدره وزراء الطاقة والبيئة بدول مجموعة السبع ونُشر على موقعها الرسمي اليوم /السبت/ - أنها ستعمل على دعم احتياجات أوكرانيا من الطاقة من أجل اقتصادها وشعبها.. مضيفة: "سنواصل دعم جهود أوكرانيا لإصلاح واستعادة بنيتها التحتية الحيوية للطاقة".
وأشار البيان إلى أن مجموعة السبع ستواصل دعم انتعاش قطاع الطاقة في أوكرانيا من خلال المساعدة المالية المباشرة وتسهيلات الائتمان وتأمين المخاطر ومواءمة السياسات والموارد، فضلا عن تهيئة الظروف الملائمة للاستثمار طويل الأجل من قبل القطاع الخاص.. موضحا أن هذه البيئة المواتية ستدعم الجهود الرامية إلى إعادة بناء البنية التحتية الحيوية واستقرارها على وجه السرعة، فضلا عن إعادة الإعمار على المدى الطويل، بالإضافة إلى معالجة مسألة ثقة المستثمرين في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات.
وعُقد اجتماع، الليلة الماضية، لوزراء الطاقة والبيئة في مجموعة السبع في "تورونتو" بكندا بمشاركة وفد أوكراني.
أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، فجر السبت، أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الروسية تمكنت من تدمير أربع طائرات مسيّرة أوكرانية حاولت اختراق أجواء العاصمة الروسية.
وكتب سوبيانين عبر قناته على منصة "ماكس" أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية "أسقطت طائرة مسيّرة كانت تحلق باتجاه موسكو".
وفي بيانات لاحقة، أوضح العمدة أن الدفاعات الجوية دمرت ثلاث مسيّرات إضافية كانت تتجه نحو العاصمة، مشيرًا إلى أن فرق وزارة الطوارئ باشرت العمل في مواقع سقوط حطام الطائرات بدون طيار، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إنها قد تتخذ إجراءات أمنية مناسبة بشأن بطارية صواريخ "تايفون" الأمريكية المتمركزة فى إحدى القواعد اليابانية، مؤكدة أنها أبلغت السفارة اليابانية في موسكو أن المناورات العسكرية الأخيرة قرب الحدود الروسية تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الشرق الأقصى الروسي.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالات أنباء روسية أن موسكو قدّمت احتجاجًا رسميًا للسفارة اليابانية، محذّرة من أن استمرار الأنشطة العسكرية المشتركة بين اليابان والولايات المتحدة بالقرب من الأراضي الروسية "لن يمر دون رد".
ويأتي الموقف الروسي الجديد في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في شرق آسيا، وسط سباق تسلّح متسارع ومناورات بحرية وجوية مشتركة بين واشنطن وطوكيو، اعتبرتها موسكو استفزازًا مباشرًا يستدعي الرد عبر تدابير أمنية دفاعية.