أكدت حركة "فتح" أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يمر عبر الاعتراف بالمرجعية الشرعية، في ردٍّ منها على تصريحات سابقة لحركة "حماس".
وطالبت "فتح" حركة "حماس" بالاعتراف باللجنة الإدارية في غزة التابعة للسلطة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن على "حماس" أن تحسم موقفها بين خيار الانفصال أو الوحدة الوطنية.
وكانت حركة "حماس" قد شددت في وقت سابق على أن وحدة الموقف الداخلي الفلسطيني تمثل أهم ضمانة لتجاوز المخاطر، مؤكدةً أن تحقيق هذه الوحدة ليس خيارًا، بل واجب وفرض وطني.
أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس مطالبة بالالتزام بالاتفاق والقيام بجميع الخطوات الضرورية لإعادة الرهائن المتوفين، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن القيادة الإسرائيلية قررت الإبقاء على حدود سيطرتها الحالية داخل قطاع غزة، دون توسيع نطاق العمليات الميدانية، رغم تصاعد الاتهامات الموجهة إلى حركة حماس بشأن ما تعتبره إسرائيل "خروقات متكررة" لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن القرار جاء عقب مشاورات مكثفة بين مسؤولين عسكريين وسياسيين في تل أبيب، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، حيث تم التوافق على عدم تجاوز ما يُعرف بالـ"خط الأصفر"، وهو الحد الفاصل الذي يحدد نطاق انتشار القوات الإسرائيلية داخل القطاع منذ توقيع اتفاق الهدنة الأخير.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "تل أبيب لن تقدم على أي توسع ميداني جديد في المرحلة الحالية، وستراقب الأوضاع ميدانياً قبل اتخاذ أي قرار إضافي"، مضيفًا أن هذا الموقف يعكس رغبة الحكومة في تفادي التصعيد والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة مع واشنطن والقاهرة والدوحة، التي تلعب دور الوساطة في تثبيت الهدنة.
وأوضح التقرير أن إسرائيل اتخذت قراراً برفع الحظر المؤقت المفروض على جولات المراقبة المشتركة بين اللجنة الإنسانية التابعة لحركة حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد أن تمكنت القوات الإسرائيلية من استعادة جثتي أسيرين عُثر عليهما خلال عمليات تفتيش في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ومن المقرر أن تُستأنف تلك الجولات الميدانية اعتبارًا من يوم غد الخميس، في خطوة اعتبرتها القناة محاولة لخفض التوتر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.