الخليج العربي

الخارجية الكندية تجدد التزامها بدعم الاستقرار والسلام في اليمن

الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 10:12 م
نرمين عزت
الأمصار

بحث سفير اليمن لدى كندا، جمال السلال، اليوم، مع رئيس الدائرة العامة للشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية، السفيرة ستيفاني ماكولم، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون، ومستجدات الأوضاع في اليمن.

واكد السفير السلال، التزام مجلس القيادة الرئاسي، بالسلام العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الاساسية..مستعرضاً جهود الحكومة في برنامج الإصلاحات الشاملة واستقرار العملة الوطنية، وكذا التحديات التي يواجهها اليمن في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.

وثمن السلال، مواقف كندا الداعمة لليمن وشعبه وتقديم المساعدات الإنسانية.. متطلعاً إلى زيادة حجم المساعدات، ودعم خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2026، ودعم البرامج التنموية للحكومة اليمنية، وتعزيز بناء القدرات.

من جانبها، أكدت رئيسة الدائرة العامة للشرق الأوسط في الخارجية الكندية، موقف بلادها الثابت في دعم الاستقرار والسلام في اليمن، ومساندة الجهود الأممية والمساعي التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي معاناة اليمنيين.. مجددة التزام كندا بتقديم المساعدات الإنسانية لليمن.

اليمن يضبط شحنة كيميائية وعسكرية ضخمة للحوثيين في باب المندب

وفي سياق منفصل، أعلنت "المقاومة الوطنية اليمنية" ، أنها ضبطت بعملية نوعية مشتركة مع القوات البحرية، والاستخبارات العامة، وخفر السواحل، في باب المندب، شحنة من المواد الكيميائية ومهام عسكرية متنوعة، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي.

وأوضح الإعلام العسكري اليمني ، في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) اليوم الخميس ، أن دورية مشتركة من "خفر السواحل - قطاع البحر الأحمر"، تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة، عن قارب خشبي (جلبة) مشبوه بارتباطه بشبكات التهريب التي يديرها الحرس الثوري الإيراني ، مشيراً الى أنه تم اعتراض القارب فور عبوره مضيق باب المندب وقطره إلى المكان المناسب وتفريغ وتخزين الشحنة.

ولفت البيان إلى أن الشحنة تحوي أربعة وعشرين برميلًا من مادة (فينول + فور مالدهيد) البوليمري، التي تُستخدم لمقاومة الحرارة والعزل في الصواريخ، كما تستخدم المواد المركبة منها في صناعة الهياكل الخفيفة التي تدخل في صناعة الطائرات بدون طيار، فيما تستخدم التطبيقات المتقدمة منها في التخفي، إذ تدخل في مواد ممتصة للموجات الكهرومغناطيسية لتقليل البصمة لرادارات الطائرات والسفن الحربية.

وأضاف أن الشحنة احتوت كذلك على ملابس وكمامات خاصة بالعمل في المعامل الكيميائية، وكميات من المهام العسكرية الأخرى.