المغرب العربي

الجزائر..الفريق أول السعيد شنقريحة يهنئ أفراد الجيش بذكرى ثورة الفاتح

الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 07:15 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

وجه الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني،تهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي .
وكافة أبناء الشعب الجزائري، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحدة والسبعين (71) لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة.

وأكد الفريق أول شنقريحة في كلمته أن ثورة نوفمبر تمثل معجزة ربانية صنعها شعب عظيم قاوم بطش الاستعمار ومساعيه لمحو الهوية الوطنية،

مبرزا أن هذه الثورة ستبقى مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة في مسيرة بناء الجزائر الجديدة.

ودعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى استحضار قيم ومبادئ الثورة المجيدة والعمل على تجسيدها في الحياة اليومية، مشددًا على أن التحام الشعب بجيشه يشكل درعا واقيا للوطن في مواجهة مختلف التحديات.

كما جدد التأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يواصل تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، جهوده لتطوير قدراته وتعزيز جاهزيته دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره.

واختتم الفريق أول شنقريحة كلمته بالتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشهداء الأبرار برحمته الواسعة، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل نبراسًا يضيء درب الأجيال

الرئيس الموريتاني يهنئ نظيره الجزائري بذكرى ثورة التحرير

وجه الرئيس الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، برقية التهنئة التالية، إلى صاحب الفخامة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

“صاحب الفخامة والأخ العزيز،

 

يشرفني، بمناسبة الذكرى الإحدى والسبعين لثورة التحرير الوطنية الجزائرية، أن أتقدم إلى فخامتكم، بأصدق التهاني، متمنيا للشعب الجزائري الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء.

كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.

وتفضلوا، صاحب الفخامة والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.

أخوكم: محمد ولد الشيخ الغزواني.

الرئيس تبون يدعو إلى التمسك بروح نوفمبر لمواجهة التحديات


وجّه الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، أكد فيها أن روح نوفمبر ستظل “منبع قوة وإلهام للأجيال لبناء جزائر عصرية قوية وموحدة”، داعياً إلى استلهام قيم التضحية والإخلاص التي صنعت مجد الأمة الجزائرية.

 

وقال الرئيس تبون في رسالته: “نخلّد معاً في الفاتح من نوفمبر ذكرى اليوم الذي فجّر فيه الشعب الجزائري ثورة التحرير الخالدة والمباركة”، مبرزاً أن هذا اليوم يمثل “محطة فاصلة في تاريخ الأمة بعد عقود طويلة من المعاناة تحت وطأة استعمار استيطاني حاول طمس الهوية وتدنيس الأرض والتاريخ”.

اضاف الرئيس أن المقاومة الشعبية بمختلف مراحلها “عبّرت عن تمسّك الجزائريين بالأرض والتاريخ والهوية، وشكّلت تراكمًا بطولياً تُوِّج بالكفاح المسلح الذي دفع فيه ملايين الشهداء والأرامل والأيتام والمعطوبين ثمناً غالياً من أجل الحرية”.

وفي كلمته، شدد الرئيس الجزائري على أن الذكرى الحادية والسبعين لثورة نوفمبر “ليست مجرد استذكار لتاريخ مضى، بل عهد متجدد على الوفاء لتضحيات الشهداء وجعلها مصدر قوة لعزيمة الأمة، ومنبعاً للوعي الجماعي المرتبط بتاريخها المجيد”، مضيفاً أن هذا الوعي هو “البوصلة التي توجه الجزائر في هذه المرحلة الدقيقة نحو تثبيت ركائز الدولة الوطنية الصاعدة”.