المغرب العربي

الخارجية الليبية تعرب عن قلقها إزاء الأوضاع في الفاشر

الخميس 30 أكتوبر 2025 - 09:58 ص
جهاد جميل
الأمصار

تعرب وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن بالغ قلقها إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الفاشر بجمهورية السودان الشقيق، والتي عرضت حياة السكان للخطر وأدت إلى وقوع ضحايا، وتسببت في موجات نزوح كبيرة.

وفي هذا الصدد، تؤكد الوزارة تضامن دولة ليبيا الكامل مع الشعب السوداني الشقيق في محنته الراهنة، وتعبّر عن أملها في أن يتمكن السودان من تجاوز هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن.

كما تدعو وزارة الخارجية جميع الأطراف السودانية إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك إعلان جدة الموقع في مايو 2023م، بما يمهد للانخراط في حوار وطني شامل ينهي معاناة الشعب السوداني ويُعيد الاستقرار والسلام إلى ربوع السودان كافة.

وفي هذا السياق، تعبر دولة ليبيا عن استعدادها لدعم جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام في السودان، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج الصراع وتعرقل مساعي التهدئة والحوار.

وكان استضاف المركز الليبي المهني المتقدم لتقنيات اللحام صباح اليوم الثلاثاء، بمقره في تاجوراء اجتماعًا فنيًا مشتركًا مع وفد من المعهد الإيطالي للحام، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير برامج التدريب المهني والبحث العلمي التطبيقي في ليبيا.

ويأتي الاجتماع ضمن جهود الهيئة الليبية للبحث العلمي الرامية إلى توطين التكنولوجيا وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الصناعية والتقنية في ليبيا.

وبحث الجانبان سبل توسيع مجالات التعاون الفني والعلمي، بما في ذلك تنفيذ البرامج التدريبية المشتركة، وبناء القدرات الفنية ودعم جهود المركز للحصول على الاعتماد الدولي من المعهد الدولي للحام (IIW)، إضافةً إلى تطوير مشروعات بحثية في مجالات اللحام والطاقة المتجددة.

وأكد مدير المركز الليبي المهني المتقدم لتقنيات اللحام الدكتور طارق لطفي أبوزويدة، أهمية التعاون الليبي الإيطالي في تطوير الكفاءات الوطنية ورفع جودة التدريب في مجالات اللحام المتقدمة. 

يذكر أن المركز الليبي المهني المتقدم لتقنيات اللحام أحد المراكز البحثية والتدريبية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي، وقد تأسس سنة 1997م بموجب القرار رقم (131) بهدف توطين تقنيات اللحام التقليدية والمتطورة، وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي