أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس موافقته على خفض الرسوم الجمركية التي فرضها على الصين بسبب طريقة تعاملها مع أزمة الفنتانيل إلى 10%، بعد محادثاته مع نظيره شي جينبينغ في كوريا الجنوبية.
وأشار ترامب إلى أن "تمت تسوية" النزاع بين الصين والولايات المتحدة.
في لحظة فارقة، وفي إطار التوترات الاقتصادية العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن صفقة تاريخية مع «كوريا الجنوبية»، حيث ستدفع الأخيرة (350 مليار دولار) مقابل تقليص «الرسوم الجمركية». مع كل كلمة، تبدو هذه الخطوة خطوة جريئة نحو إعادة هيكلة النظام التجاري العالمي، ولكن هل ستكون هي بداية لصراع اقتصادي جديد في الأفق؟
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، أن كوريا الجنوبية ستدفع للولايات المتحدة (350 مليار دولار) مقابل «خفض الرسوم الجمركية» المفروضة عليها من قِبل واشنطن.
وكتب «ترامب» في منصته «تروث سوشيال»: «وافقت كوريا الجنوبية على دفع (350 مليار دولار) للولايات المتحدة مقابل خفض الرسوم الجمركية التي فُرضت عليها من قِبل واشنطن. كما وافقت على شراء نفطنا وغازنا بكميات هائلة، وستتجاوز استثمارات الشركات ورجال الأعمال الكوريين الجنوبيين الأثرياء في بلدنا (600 مليار دولار)».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «تحالفنا العسكري أقوى منه في أي وقت مضى، وبُناءً على ذلك منحتهم الإذن ببناء غواصة تعمل بالطاقة النووية بدلًا من الغواصات القديمة والأقل قدرة على المناورة التي تعمل بالديزل والتي يمتلكونها حاليا. كانت رحلة رائعة مع رئيس كوريا الجنوبية العظيم!».
وفي وقت سابق، قال الرئيس دونالد ترامب، إنه سيتم الانتهاء من «اتفاق تجاري» بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في وقت «قريب للغاية».
في خطوة غير مُتوقعة، وفي مشهد سياسي عالمي مشحون بالتوترات، كشف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن قرار تاريخي قد يُغيّر مجرى الأمن الإقليمي في آسيا. فقد منح «كوريا الجنوبية» الضوء الأخضر لبناء «غواصات نووية»، مما يُثير تساؤلات حول مستقبل التوازن العسكري في المنطقة. هل ستُتوّج هذه الخطوة بنقل القوة البحرية الكورية إلى مستويات غير مسبوقة؟