أعلن رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، ارتفاع الخطة الزراعية خلال ثلاثة أعوام، مؤكداً عدم الالتفات إلى الضجيج ولا إلى الكذب والتضليل.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال التجمع الجماهيري الذي أُقيم اليوم في محافظة المثنى: إنه "لا مكان لتجّار السياسة بيننا"، مشيراً إلى، أن "الخطة الزراعية في المثنّى ارتفعت خلال الأعوام الثلاثة من عمر الحكومة".
وتابع، "لن نلتفت إلى الضجيج ولا إلى الكذب والتضليل الذي تمارسه بقايا زعامات الفشل والفساد التي لن يجنِي العراقُ منها خيراً"، موضحاً، أن "الانتخابات ليست موعداً مع الصناديق فقط بل موعداً مع مصير العراق، صوتُكم ليس ورقةً بل مسؤولية وعليه يتحدّد مصير البلد".
وذكر، "ننتخب من أجل العراق وننتخب من أجل المستقبل".
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده أصبحت اليوم جزءًا من الحل وليس سببًا في الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن العراق يعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال انتهاج سياسة خارجية متوازنة تقوم على الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف.
وأوضح السوداني، في كلمة له خلال افتتاح إحدى الفعاليات السياسية في بغداد، أن الحكومة العراقية تسعى إلى دعم مبادرات السلام الإقليمي وتفعيل دور الدبلوماسية العراقية في تقريب وجهات النظر بين الدول، مؤكدًا أن استقرار المنطقة ينعكس إيجابًا على الاستقرار الداخلي للعراق وعلى ازدهاره الاقتصادي.

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بلاده تواصل الانفتاح على محيطها العربي والإقليمي عبر تعاون وثيق مع دول الجوار، مضيفًا أن بغداد تؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل النزاعات، بعيدًا عن التصعيد أو التدخلات الخارجية.
وبيّن السوداني أن العراق واجه خلال السنوات الماضية تحديات معقدة، لكنه تمكن من استعادة دوره الفاعل في المنطقة بفضل تضحيات شعبه وإصرار مؤسساته الوطنية على تحقيق الأمن والتنمية، موضحًا أن الحكومة تضع في أولوياتها تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف رئيس الوزراء أن بغداد أصبحت منصة للحوار الإقليمي تجمع أطرافًا من دول متنازعة حول طاولة واحدة، مما يعكس الثقة المتزايدة في الدور العراقي كوسيط موثوق به يسعى لتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.
وتأتي تصريحات السوداني في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى احتواء الأزمات في لبنان واليمن وسوريا، في ظل تأكيد العراق على التزامه بدعم الحلول السلمية والحوار البناء بين جميع الأطراف المتنازعة.