قال قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية، إن القيادة أوعزت لعناصر المقاومة ببدء عملية «حجب الرؤية» منذ بداية أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحًا أن «العملية استهدفت عيون العدو وطائراته المسيرة في مدن الضفة الغربية كافة».
وذكر أن عناصر السرايا تمكنوا خلال عملية «حجب الرؤية» من التعامل مع مسيرات الاحتلال في أجواء محافظات الضفة بالوسائط النارية المناسبة، وإدخال أسلحة جديدة إلى ميدان المواجهة.
ولفت إلى أن «جهاز الاستخبارات التابع لسرايا القدس بالضفة الغربية، تمكن من استخراج معلومات قيمة من هذه المسيرات، متمثل في: إحداثيات مواقع ومراكز القيادة والسيطرة، وتجمعات العدو، وبعض المواقع المستحدثة ومعلومات لا يمكن الإفصاح عنها في هذه المرحلة».
وذكر أن «استخراج هذه المعلومات كان لها وقع كبير على مسرح العمليات لكل تشكيلات سرايا القدس في الضفة الغربية، متمثلاً بتنفيذ عدة عمليات واستهداف مواقع وحواجز ونقاط عسكرية للعدو، أو نصب عبوات في مسارات الآليات العسكرية».
وأضاف: «تشكيلاتنا العسكرية كافة تواصل إيلام العدو عبر تكتيكات ميدانية جديدة حسب معطيات وظروف الميدان، ونطمئن أبناء شعبنا أن قدراتنا بخير وبنادقنا ستبقى مشرعة في وجه الاحتلال النازي، وأن ساحات المواجهة ستبقى مشتعلة حتى زوال المحتل».
وشدد على أن «العمل العسكري في الضفة الغربية لن يتوقف»، مضيفًا: «على العدو أن ينتظر المزيد طالما استمرت سياسة الاغتيالات الجبانة والانتهاكات والجرائم بحق أبناء شعبنا من جنود وقطعان مستوطني العدو، وهذا ما نؤكده لأهلنا المرابطين أننا بإذن الله على قدرٍ من المسئولية ونكمل المسير بكل إصرار وثبات حتى النصر، وأن وعد الله عز وجل بزوال كيانهم قد اقترب».
احتجزت السلطات التشيكية في مطار براج الدولي أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تلقيها إخطارًا من السلطات الفرنسية بوجود تنبيه جنائي دولي صادر بحقه، ما أدى إلى منعه من دخول الأراضي التشيكية وإعادته على الفور إلى تل أبيب.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجندي الاحتياطي كان في طريقه لقضاء عطلة قصيرة مع زوجته في العاصمة التشيكية، قبل أن يتم توقيفه داخل منطقة الجوازات لساعات، حيث أبلغته الشرطة بأنه غير مسموح له بدخول البلاد بسبب إدراج اسمه في قوائم التحذير الأوروبية.
وأوضح الجندي في تصريحاته للصحيفة أنه تعرّض للمعاملة كمجرم، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَّ تفسيرًا واضحًا لسبب احتجازه، إلا أن السلطات التشيكية أخطرته بأن فرنسا أدرجت اسمه ضمن قائمة التنبيهات الجنائية السارية في دول منطقة شنغن، وهو ما يمنعه من دخول أي دولة أوروبية موقعة على الاتفاقية.