أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن الرئيس شي جين بينج، سيلتقي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في كوريا الجنوبية غدًا، مشيرةً إلى أن الزعيمين سيناقشان العلاقات الأمريكية الصينية وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
وبحسب وكالة بلومبرج، حثت بكين واشنطن على اتخاذ خطوات للحفاظ على استقرار سلاسل التوريد، وأعربت عن انفتاحها على توسيع التعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل.
في وقت يشتعل فيه الصراع من جديد في «قطاع غزة»، وتتصاعد أصوات الإدانة والقلق، جاء تصريح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليحسم الجدل بشأن التوترات الحالية. «ترامب» أكّد أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة «لن تُمثّل تهديدًا لوقف إطلاق النار»، في الوقت الذي تترقّب فيه الأنظار ما سيؤول إليه الوضع في المنطقة.
وفي التفاصيل، قال دونالد ترامب، إن وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة في غزة «ليس في خطر» بعد الضربات الإسرائيلية الدامية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وأضاف «ترامب»، في تصريحات صحفية أدلى بها خلال جولته الآسيوية، «لا شيء سيُهدد وقف إطلاق النار في غزة لقد قتلوا جنديًا إسرائيليًا، ولذلك رد الإسرائيليون، وكان عليهم أن يردوا. عندما يحدث ذلك، يجب عليهم الرد».
وأكد الرئيس الأمريكي، أن حركة «حماس» الفلسطينية ستُواجه «نهاية حتمية» في حال لم تلتزم بخطة السلام المقترحة لوقف الحرب في غزة، مُؤكّدًا أن إسرائيل تملك «الحق الكامل في الانتقام» مما تعرّضت له منذ اندلاع الحرب.
وتابع ترامب: «حماس مُجرد جزء صغير ضمن اتفاق كبير للشرق الأوسط»، مُشددًا على أن الوقت حان لإنهاء العنف والتوجه نحو تسوية شاملة تُنهي سنواتٍ من عدم الاستقرار.
وأشار دونالد ترامب، إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل حاليًا مع عدة أطراف إقليمية ودولية من أجل فرض حلٍّ سياسيٍّ مُلزمٍ يُحقق الأمن لإسرائيل، ويضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد «قطاع غزة» تصعيدًا إسرائيليًا واسعًا، تخلله قصفٌ جويٌّ ومدفعيٌّ على مناطقَ مُتفرقةٍ من القطاع، ما أسفر عن سقوط عددٍ كبيرٍ من القتلى والجرحى، بينهم نساءٌ وأطفال.
يُشار إلى أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة «حماس» والاحتلال الإسرائيلي دخل حيزّ التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.