أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من انتشال جثتي الأسيرين الإسرائيليين أميرام كوبر وساهر باروخ خلال عمليات بحث أجرتها يوم الثلاثاء.
وفي بيان سابق في اليوم نفسه، أوضحت الكتائب أنها عثرت على جثة أحد الأسرى داخل أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها قررت تأجيل عملية التسليم التي كانت مقررة اليوم نتيجة خروقات الاحتلال.
وأكدت الكتائب أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرقل جهود البحث والحفر وانتشال الجثامين، الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه.
بحث مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء علام السقا، مع رئيسة بعثة الشرطة الأوروبية كارين لميدال، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب والدعم اللوجستي وتطوير قدرات جهاز الشرطة الفلسطينية.
وأكدت لميدال، خلال اللقاء، حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة دعم الشرطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الدعم يسهم في ترسيخ سيادة القانون وتحسين الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين. كما أشادت بالحملات الشرطية الوقائية التي تنفذها الشرطة، لما لها من أثر إيجابي في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الأمن والاستقرار، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
من جانبه، شدد اللواء السقا على أهمية التدريب المستمر لمنتسبي جهاز الشرطة، مؤكداً أن الدعم الأوروبي في مجالي التدريب واللوجستيات يسهم في تطوير الأداء الشرطي وتحسين جودة الخدمات، بما يضمن حماية حقوق المواطنين وصون كرامتهم.
أكد جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال قائماً وصامداً حتى الآن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله إن حماس أو جهة أخرى داخل غزة نفذت هجوماً استهدف جندياً إسرائيلياً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتوقع رداً إسرائيلياً على هذا الاعتداء.
نفت حركة حماس مساء اليوم، أي صلة لعناصرها بحادث إطلاق النار الذي زعمت إسرائيل وقوعه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان لها إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق عدة في القطاع يمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاق الذي تم توقيعه برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت حماس: "نطالب الوسطاء الضامنين بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال ووقف تصعيده ضد المدنيين"، مشيرة إلى أن استهداف غزة يأتي ضمن سلسلة من الخروقات التي تؤكد إصرار إسرائيل على تقويض الاتفاق ومحاولة إفشاله.