اغتال مسلّحون مجهولون، فجر الثلاثاء، عنصرا من "الفرقة 40" في الجيش السوري، وذلك داخل منزله في منطقة اللجاة بريف درعا جنوب سوريا.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية إن مسلّحين مجهولين اقتحموا منزل وافي علي اليله المعروف بـ"أبو علي" في قرية كريم الجنوبي، وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور متأثرا بإصابته بعدة طلقات في الصدر.
وأضافت أن "اليله" يعمل في تجارة المواشي، وينتمي إلى "الفرقة 40" في الجيش السوري، في حين لم تُعرف الدوافع وراء اغتياله أو هوية الأشخاص الذين نفّذوا العملية.
وكان عنصر من الأمن الداخلي قتل وأُصيب آخر، الأحد، أثناء مداهمة منزل في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط، يعود لقائد مجموعة مسلّحة سابقة في المحافظة.
ووفق "تلفزيون سوريا"، تشهد محافظة درعا انتشارا واسعا للسلاح العشوائي في ظلّ حالة الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام خلال سنوات سيطرته على المنطقة، وحتى ما قبل سقوطه.
وأشار إلى أنه بعد انتشار قوى الأمن العام في المحافظة، تعرّض العديد من عناصرها لمحاولات اغتيال متكرّرة، كما اندلعت مواجهات مسلّحة بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلّحة، بعضها مجهول الانتماء.
ورداً على هذا الوضع، تسعى الحكومة الجديدة إلى فرض السيطرة وتفكيك هذه الشبكات المسلّحة من خلال إرسال أرتال عسكرية إلى مناطق التوتر، وملاحقة المسلّحين، وشنّ حملات أمنية تهدف إلى ضبط السلاح غير المرخّص، في محاولة لفرض النظام وإنهاء حالة الفوضى التي طالما عانت منها درعا، طبقا للتلفزيون السوري.
تشهد محافظة درعا انتشاراً واسعاً للسلاح العشوائي في ظلّ حالة الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام خلال سنوات سيطرته على المنطقة، وحتى ما قبل سقوطه.
وبعد انتشار قوى الأمن العام في المحافظة، تعرّض العديد من عناصرها لمحاولات اغتيال متكرّرة، كما اندلعت مواجهات مسلّحة بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلّحة، بعضها مجهول الانتماء.
درعا مدينة سورية، تقع في أقصى جنوب سوريا بالقرب من الحدود السورية الأردنية، تعتبر مدينة درعا اهم مدينة في حوران الذي يمتد من جنوب دمشق في سوريا إلى جبال عجلون في الأردن (الرمثا).