أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنها تعتزم تسليم جثمان أسير إسرائيلي في التاسعة من مساء اليوم.
وكتبت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الاثنين: «في إطار صفقة تبادل الأسرى، ستسلم كتائب القسام جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم في غزة، عند الساعة 9 مساء بتوقيت القطاع».
وقبل قليل، أفادت هيئة البث العبرية، بأن الاستعدادات جارية في إسرائيل لإعادة جثمان رهينة من غزة الليلة.
ونقلت عن مسئول إسرائيلي توقعاته بأن تعيد حركة «حماس» الجثمان في حوالي الساعة التاسعة، أي قبل ساعة من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، إن إسرائيل تدرس توسيع سيطرتها في غزة عقابًا لحركة حماس، بسبب عدم إفراجها عن جثث الأسرى منذ الثلاثاء الماضي.
ونقلت عن مسئول إسرائيلي قوله، إن تل أبيب تتوقع موافقة أمريكية لمعاقبة حماس بشأن جثث الأسرى، بانتهاء المهلة التي حددها الرئيس دونالد ترامب، الليلة.
ونوهت أن «الفشل في إعادة جثامين الرهائن يؤخر فعليًا استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية».
وقال مصدر قيادي بالمقاومة الفلسطينية، إن حركة حماس والفصائل تبذل جهودا مكثفة لاستكمال انتشال جثامين أسرى الاحتلال بأقرب وقت.
وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة، اليوم الاثنين، أن العائق الوحيد أمام استكمال انتشال جثامين الأسرى هو نقص الإمكانات والمعدات.
وتابع المصدر القيادي: «نرجح انتشال عدد معتبر من جثامين أسرى الاحتلال إذا توفرت الآليات والإمكانات».
وكانت حركة حماس قد قدمت معلومات حول مواقع جثث المحتجزين الإسرائيليين للفريق المصري الذي دخل غزة، الأحد، بهدف المساعدة وتسريع البحث عن الرفات تحت الأنقاض والأنفاق في المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، بحسب قناة العربية.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل سمحت لحركة حماس بالعمل في عدة نقاط داخل المنطقة الصفراء وليس فقط في رفح للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت أن هذه الموافقة كشفت قيام حماس بجولة ميدانية في منطقة الشجاعية الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المستوى السياسي وافق أيضًا على السماح للحركة بالعمل في نقطة أخرى في خان يونس.