أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية في بيانها ، أن البلاد ستشهد استمراراً للأجواء الحارة نسبياً في عدد من الولايات، تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، القضارف، سنار، والنيل الأبيض، بينما تبقى درجات الحرارة معتدلة في بقية أنحاء السودان.
وتوقعت الهيئة هطول أمطار خفيفة في المناطق الجنوبية الشرقية من ساحل البحر الأحمر، مع استمرار نشاط الرياح الشمالية المثيرة للغبار في جنوب وغرب ولاية البحر الأحمر، ما قد يؤثر على مدى الرؤية الأفقية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التوقعات في ظل تراجع الفاصل المداري، الذي يحد من فرص هطول الأمطار في معظم أنحاء البلاد، ويعزز من تأثير الكتل الهوائية الجافة القادمة من الشمال.
وبالنسبة ليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، تشير التوقعات إلى استمرار درجات الحرارة المرتفعة نسبياً في معظم ولايات السودان، باستثناء ساحل البحر الأحمر، الولاية الشمالية، وولايات دارفور، حيث يُتوقع أن تكون الأجواء أكثر اعتدالاً.
وتستمر فرص الأمطار الخفيفة في جنوب شرق ساحل البحر الأحمر، بالتزامن مع استمرار نشاط الرياح الشمالية المثيرة للغبار في جنوب وغرب ولاية البحر الأحمر، ما يُبقي على حالة الطقس غير المستقرة في تلك المناطق. وتُعد هذه الظروف الجوية امتداداً للحالة العامة التي تشهدها البلاد منذ بداية الأسبوع، حيث تتأثر معظم الولايات بموجة حر نسبية، مصحوبة برياح نشطة في بعض المناطق الساحلية والغربية، ما يستدعي متابعة دقيقة من الجهات المختصة لضمان سلامة المواطنين، خاصة في المناطق المعرضة لتقلبات مناخية مفاجئة.
وفي سياق آخر، أفادت تقارير ميدانية من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، أن مليشيا الدعم السريع نفذت خلال الساعات الماضية عمليات اغتيال وتصفيات ممنهجة ضد عدد من المدنيين، بدعوى تعاونهم مع القوات المسلحة السودانية.
وذكرت المصادر أن عناصر الدعم السريع اقتحموا منازل عدد من السكان وقاموا بتصفية كبار سن داخل منازلهم قبل أن يعتقلوا آخرين لم يُعرف مصيرهم حتى الآن.
وقال شهود عيان في منشورات إن من بين الضحايا النائب البرلماني السابق سهام حسب الله، عن حزب التحرير والعدالة، حيث تم اغتيالها بدم بارد داخل منزلها على يد عناصر تابعة للدعم السريع، وفق ما أكدته مصادر محلية.
كما بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر احتجاز مئات المواطنين في الفاشر أثناء محاولتهم مغادرة المدينة هرباً من القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع.
ووفق الفيديو، نُقل المحتجزون إلى مواقع تابعة للمليشيا في أطراف المدينة.
