في قلب «بحر الصين الجنوبي»، وقع حادثٌ هز «أركان القوات العسكرية الأمريكية»، حيث سقطت طائرة «إف-18» ومروحية «سي هوك» في حادثٍ غامض. مع تصاعد التوترات في المنطقة، أصبح هذا الحادث بمثابة تحدٍ جديد لأجهزة الإنقاذ، حيث يتساءل الجميع عن أسباب سقوط هذه الطائرات العسكرية في تلك المياه المضطربة.
وفي التفاصيل، أعلنت «قيادة الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ»، سقوط مروحية من طراز «سي هوك»، ومقاتلة من طراز «إف-18» تابعتين لحاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في مياه بحر الصين الجنوبي.
وجاء في بيان صادر عن الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ: أنه «عند الساعة 2:45 بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي، سقطت مروحية من طراز 'سي هوك MH-60R' تابعة لسرب المروحيات القتالية البحرية رقم 73 (المعروف باسم Battle Cats) في مياه بحر الصين الجنوبي أثناء تنفيذ عمليات روتينية من على متن حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز».
وأوضح البيان، أنه «بعد أقل من ساعة، في نحو الساعة 3:15 بعد الظهر، تحطمت مقاتلة ثنائية المقعد من طراز 'إف- 18 سوبر هورينت' تابعة لسرب المقاتلات رقم 22 (Fighting Redcocks) أثناء تحليقها من على متن حاملة الطائرات 'يو إس إس نيميتز».
وأضافت البحرية الأمريكية: أن «الطيارين تمكنوا من القفز بنجاح، وتم إنقاذهم بسلام بواسطة فرق البحث والإنقاذ التابعة لمجموعة القتال الحاملة رقم (11)».
وأكدت البحرية، أن «التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادثين»، مُشيرة إلى أن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» كانت في المرحلة الأخيرة من انتشارها العملياتي قبل عودتها إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، بعد أن شاركت خلال الصيف في مهام دعم الاستجابة الأمريكية لهجمات «الحوثيين» على الملاحة التجارية في الشرق الأوسط.
«أمريكا»، التي طالما اعتبرت نفسها منارة للأمن والاستقرار، تجد نفسها اليوم في «مرمى الرعب»، بعدما اهتزت «نيويورك» بأبشع الجرائم التي شهدتها. «قاطع الوجوه» هو الاسم الذي بدأ يردده الجميع، والمجهول الذي يتربص بالأبرياء في الظلام. منازل مُغلقة، شوارع خاوية، وأعين مليئة بالخوف، وكل ذلك في ظل تهديدات مجهولة تُثير القلق في كل زاوية من المدينة.
وفي التفاصيل، أفادت «مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية»، بالاشتباه بوجود «سفاح عشوائي» في نيويورك يُهاجم الرجال بقطع وجوههم من الجهة اليسرى.
وبحسب ما ورد في صحيفة «نيويورك بوست»، ذكرت المصادر أن المشتبه به نفّذ ثلاث هجمات دموية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت نحو الساعة 6:30 صباح السبت على قطار الخط (Q) المتجه شمالًا في محطة مترو تشيرش أفينيو، حيث تعرّض رجل يبلغ من العمر (37) عامًا لجرح عميق في الجانب الأيسر من وجهه.
واستجابت الشرطة لبلاغ 911 (طارئ) في الموقع، ونُقل الضحية إلى مستشفى كينغز كاونتي حيث وُصف وضعه بـ«المستقر»، بحسب الشرطة.
وفي الساعة 9:40 مساء السبت، يبدو أن الجاني نفسه هاجم مرة أخرى، وهذه المرة استهدف رجلًا يبلغ من العمر (53) عامًا عند تقاطع فوستر أفينيو ونيويورك أفينيو، تاركًا الضحية أيضًا بجرح في الجانب الأيسر من وجهه، وفقًا للمصادر. ونُقل الضحية إلى مستشفى كينغز كاونتي، وكان في حالة «مستقرة» كذلك.
ووقعت آخر الهجمات قبل الساعة السابعة صباح الأحد بقليل أمام المبنى رقم (3311) في نيوكيرك أفينيو، عندما تعرّض رجل يبلغ من العمر (56) عامًا لهجوم مُماثل أُصيب خلاله بجرح في الجهة اليسرى من وجهه، بحسب الشرطة. ونُقل الضحية أيضًا إلى مستشفى كينغز كاونتي، ووُصفت حالته بـ«المستقرة».
وأوضحت الشرطة، أن الهجمات «قيد التحقيق»، ولم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن. ولم تربط رسميًا بين الحوادث الثلاثة، إلا أن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون ذكرت أن التحقيقات الأولية تُشير إلى أن «الجاني المُختل نفسه يقف وراء جميع هذه الاعتداءات الثلاثة».
في لحظة صمت مُفاجئة، شقّ صوت ارتطام مروحية سماء ولاية «كاليفورنيا» الأمريكية، لتتحول رحلة عادية إلى مشهد من الذعر والألم. خمسة أشخاص أُصيبوا في الحادث، ونجت الأرواح من فاجعة كادت أن تتحوّل إلى مأساة كاملة.