في مدينة «نينوى» العراقية التي تعج بالذكريات والألم، انقضت (72) ساعة مليئة بالغموض، حيث سادت حالة من الصمت والدهشة بعد اختفاء تفاصيل جريمة قتل مُروّعة. جريمة كان خلفها سرٌ مُظلم، حتى تم الكشف عن خيوطها التي تحمل معها حقائق قد تُصدم كل من سمع عنها. هذه الحكاية تضعنا أمام واقع مأساوي، حيث تتداخل مشاعر الخوف والقلق مع الإنسانية التي تبحث عن الحقيقة وسط ظلال الفقد.
وفي التفاصيل، كشفت «قيادة شرطة نينوى»، عن جريمة قتل بعد (72) ساعة على وقوعها شمال العراق.
وقالت القيادة في بيان: إن «قسم شرطة الحدباء بالتعاون مع قسم شرطة الأحداث وقسم استخبارات التقنيات والمعلوماتية وبعد ورود أخبار بوقوع جريمة قتل مواطن داخل شقته في منطقة ( باب الجديد ) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وبعد إجراء الكشف والمخطط على محل الحادث وجمع المعلومات والبحث والتحري وتتبع كاميرات المراقبة، تم كشف جريمة القتل خلال (72) ساعة بعد وقوعها والقبض على القاتل».
وأضافت قيادة شرطة نينوى: أن «اعترافات المتهم أثناء تدوينها إبتدائيًا وقضائيًا أكّدت ارتكاب جريمته بسبب خلافات ومشاكل بينهما»، مُوضحة أنه «تم توقيف المتهم وفق المادة (406) ق ع».

ما حدث لم يكن مشهدًا دراميًا من فيلم، بل فصلًا جديدًا من واقع مُؤلم تعيشه بعض المجتمعات. جريمة وقعت، والشارع العراقي اهتزّ على وقعها، قبل أن تكشف «الأجهزة الأمنية» الحقيقة الكاملة في مواجهة لا مجال فيها للخطأ أو الرحمة.
وفي التفاصيل، أعلنت «قيادة شرطة محافظة الديوانية» في العراق، الكشف عن وقائع جريمة «مُروّعة» خلال ساعة واحدة بعد حدوثها، والتي تمثلت بقيام «امرأة بذبح عائلة زوجها» في المحافظة.
وقالت القيادة في بيانها: «تمكنت القوات الأمنية البطلة في محافظة الديوانية، وبإشراف شخصي ومباشر من قائد شرطة المحافظة (اللواء نجاح محمود سلطان)، فضلًا عن فريق العمل الذي ضم مديرية الاستخبارات وجهاز الامن الوطني وقسم مكافحة الإجرام ومركز شرطة السنية ومدير قسم شرطة الشافعية، إضافة إلى اقسام : الأدلة الجنائية، النجدة الجانب الصغير ، من إلقاء القبض على امرأة أقدمت على ارتكاب جريمة قتل مُروّعة بحق أسرة زوجها، وذلك خلال وقت قياسي لم يتجاوز الساعة من وقوع الجريمة».
وأشار البيان إلى أن «عملية الإطاحة بالمُتهمة جاءت بعد تنفيذ عملية نوعية اعتمدت قيادة الشرطة فيها على معلومات دقيقة وجهد استخباري مُكثف، أسفر عن تحديد موقعها والقبض عليها» بعد ارتكابها الجريمة.
وأوضحت القيادة، أن المُتهمة أقدمت على نحر والد زوجها، ووالدته، وشقيقته داخل منزلهم باستخدام «سكين»، بسبب «خلافات عائلية سابقة». وقد تم تصديق أقوال المُتهمة قضائيًا تمهيدًا لإحالتها إلى القضاء لتنال جزائها العادل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته «شرطة الديوانية» عبر على «فيسبوك»، «اللواء نجاح محمود سلطان» وهو يُواجه المُتهمة شخصيًا بجريمتها البشعة.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، كشفت «مديرية مكافحة إجرام بغداد» في العراق، أسرار «جريمة غامضة» شمالي العاصمة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.