سجلت الصادرات غير البترولية للسعودية (شاملة إعادة التصدير) ارتفاعاً بنسبة 5.5% خلال شهر أغسطس 2025م على أساس سنوي، في حين تراجعت الصادرات الوطنية غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) بنسبة 6.7%.
وكشف تقرير التجارة الدولية لشهر أغسطس 2025، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء اليوم الأحد، أن الصادرات السلعية ارتفعت بنسبة 6.6%، خلال شهر أغسطس الماضي، على أساس سنوي.
وعلى صعيد الواردات فقد انخفضت بنسبة 2.5% مقارنة بـشهر يوليو 2024، وارتفع الفائض التجاري بنسبة%53.4 على أساس سنوي، وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات البترولية بنسبة 7%.
وارتفعت نسبة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) إلى الواردات في شهر يوليو 2025م، إلى%70.5 مقابل%70.2 في شهر أغسطس 2024م.
وعلى صعيد الواردات، فقد ارتفعت في شهر أغسطس 2025م بنسبة %7.4، وسجل الفائض التجاري ارتفاعا نسبته %4.1 وذلك مقارنة بشهر أغسطس 2024م.
وتعُّد "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" من أهم سلع الصادرات غير البترولية حيث شكلت%25.4 من إجمالي الصادرات غير البترولية، تليها "منتجات الصناعات الكيماوية" بنسبة تصل إلى%22.7 من إجمالي الصادرات.
وكانت الصين الوجهة الرئيسة لصادرات المملكة التي شكلت ما نسبته%16.2 من إجمالي الصادرات في شهر أغسطس 2025م، تليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة%11.1 ثم الهند بنسبة %9.2 من إجمالي الصادرات.
وعلى صعيد اخر، أحبطت السعودية محاولتَي تهريب 25 كيلو جراماً من مادة الكوكايين المخدر مخبّأة في شحنة أجهزة طبية بماليزيا، و8.9 كيلوغرام من الميثامفيتامين (الشبو)، في شاحنة قادمة إلى البلاد عبر منفذ «الربع الخالي» الحدودي مع عُمان.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، العميد طلال الشلهوب، أن عملية الإحباط الأولى جاءت من خلال معلومات قدمتها «مكافحة المخدرات» إلى نظيرتها الماليزية، وذلك في ضوء المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات.
ونوّه الشلهوب بالتعاون الإيجابي مع الجهات المختصة الماليزية في متابعة المواد المخدرة وضبطها، مؤكداً الاستمرار في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن البلاد وشبابها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها.
وحول العملية الثانية، قال المتحدث الرسمي لـ«هيئة الجمارك» السعودية، حمود الحربي، إنه عُثر على تلك الكمية من مادة «الشبو» مُخبأة أسفل خزان الهواء الخاص بالشاحنة، وذلك عند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، منوهاً بأنه جرى التنسيق مع «مديرية مكافحة المخدرات»، والقبض على شخصَين داخل البلاد استقبلا المضبوطات.
وأكد الحربي مضي الهيئة في إحكام الرقابة الجمركية على واردات البلاد وصادراتها، ووقوفها بالمرصاد أمام محاولات أرباب تهريب هذه الآفات وغيرها من الممنوعات، وذلك تحقيقاً لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد منها.