مصر الكنانة

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في تفكيك الذخائر والبحث عن جثث الرهائن

الأحد 26 أكتوبر 2025 - 01:09 م
جهاد جميل
الأمصار

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن تقييمات أمنية تشير إلى احتمال وجود جثث عدد من الرهائن القتلى في مناطق تُعرف بـ"الخط الأصفر"، وهي مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

وأفادت التقارير بأن عمليات بحث مكثفة تُجرى في تلك المناطق بمساعدة الفريق المصري، الذي دخل غزة الليلة الماضية مزودًا بمعدات هندسية ثقيلة للمساعدة في أعمال التنقيب والتمشيط.

دخلت قوة بحث وإنقاذ مصرية، مدعومة بمعدات ثقيلة، إلى قطاع غزة للمساعدة في البحث عن رفات رهائن إسرائيليين مُحتجزين لدى إسرائيل واستخراجها، بحسب مصادر لصحيفة “ذا ناشيونال” الدولية.

وذكرت المصادر أن الفريق، الذي دخل غزة في وقت متأخر من مساء السبت، سيعمل في مناطق من القطاع لا تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.  وأضافت المصادر أن الفريق سيعمل أيضًا على تفكيك الذخائر غير المنفجرة المتبقية من حرب غزة التي استمرت عامين، والتي توقفت إثر وقف إطلاق نار بوساطة مصرية أمريكية قطرية في 10 أكتوبر.

في إطار خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، أطلقت حماس سراح 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة مقابل ما يقرب من 2000 فلسطيني كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية. ومنذ 10 أكتوبر، أعادت حماس رفات 15 من أصل 28 رهينة لقوا حتفهم أثناء أسرهم في غزة.

أعاق الدمار الواسع النطاق في غزة إعادة الرفات، حيث دُفن الرهائن المتوفون داخل أنفاق  تحت الأرض و التي دمرتها إسرائيل بدورها.

وكان أعلن الهلال الأحمر المصري، أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 58، التي شرعت بالدخول اليوم /الأحد/ إلى قطاع غزة، تحمل 423 شاحنة مساعدات إنسانية عاجلة، في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وذكر بيان للهلال الأحمر، اليوم، أن القافلة حملت في يومها الـ 58، 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 300 ألف سلة غذائية، ونحو 540 طن دقيق، وأكثر من 3 آلاف طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1800 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

يذكر أن قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.