حذّر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيجبيدير، من خطر ضياع جيل بكامله في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، حيث يشهد نظام التعليم حالة "انهيار" بعد عامين من الحرب.
وقال بيجبيدير - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/ السبت/ - "هذه هي السنة الثالثة بلا مدارس"، مضيفا "إذا لم نبدأ انتقالا حقيقيا لجميع الأطفال في فبراير، فسنصل إلى سنة رابعة، وعندها يمكننا الحديث عن جيل ضائع".
وأشار إلى أنه مع سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الجاري، تمكنت "يونيسف" وشركاؤها في قطاع التعليم من "إعادة نحو سدس عدد الأطفال المفترض أن يكونوا في المدارس إلى أماكن تعليم مؤقتة".
يشار إلى أن 20 ألفا و58 طالبا استُشهدوا و31 ألفا و139 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، إن المساعدات تدخل إلى قطاع غزة لكن لم تصل إلى 600 شاحنة يوميا كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الأونروا: لا بد من دخول المعدات الثقيلة لفتح الطرقات والشوارع في قطاع غزة.
وتابعت: أهالي غزة لم يشعروا بتحسن أوضاعهم بسبب نوعية المساعدات الإنسانية التي تصلهم ومحدوديتها.
وهناك مئات الآلاف بغزة ينامون في الشوارع بلا خيام وأماكن إيواء، كما أن عدم فتح معبري زيكيم وإيريز عطل إدخال شاحنات المساعدات ووصولها إلى مختلف مناطق القطاع.
وقبل وقت سابق قالت الأونروا إن محكمة العدل الدولية أقرت بأنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محلها في دعم سكان قطاع غزة، مشددة على أن وجودها "حيوي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وجاءت تصريحات الأونروا عقب رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة،، أكدت فيه أن إسرائيل ملزمة بدعم جهود الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة، بما فيها الأونروا.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها ساعدت في إجلاء 47 مواطنا روسيا وبعض أقاربهم الفلسطينيين من قطاع غزة .
وقالت زاخاروفا ـ في تصريح لقناة ( روسيا اليوم) الاخبارية اليوم السبت ـ إن من بين المغادرين 15 قاصرا، مشيرة إلى أن أحدهم مصاب بشلل دماغي وقد غادر القطاع بدعم روسي ضمن عملية إجلاء طبي لمنظمة الصحة العالمية.
وكشفت زاخاروفا أن مغادرة المواطنين الروس وأقاربهم جاءت نتيجة مساعي البعثة الروسية لدى فلسطين والسفارة الروسية بالأردن.