تشهد الحلقة السادسة من مسلسل "الحسد" تصاعد الصراعات العائلية وتحالفات غير متوقعة، وتنتهي بمفاجأة مدوية تقلب الموازين.
تواصل أحداث المسلسل التركي "الحسد" (Kıskanmak) في حلقته السادسة تصعيد التوتر بين شخصياته، إذ حملت الحلقة مزيجًا من المفاجآت الدرامية والصراعات العائلية المحتدمة التي أبقت المشاهدين في حالة ترقّب مستمر.
تبدأ الأحداث بمحاولات سنيحة المستمرة لتقويض استقرار شقيقها خالد عبر خطط محكمة تستهدف حياته الزوجية وسمعته، في الوقت الذي تُظهر فيه وجهًا عاطفيًا بإعداد حفل عيد ميلاد مفاجئ لوالدتها، ما يخلق تباينًا حادًا في شخصيتها بين المكر والحنان.
على الجانب الآخر، يجد خالد نفسه في أزمة جديدة بعد اعتقاله لفترة وجيزة، ما يدفعه إلى التفكير في الانتقام ممن خانه، بينما تتكشف تحالفات خفية تعيد رسم خريطة العلاقات داخل العائلة.
تظهر نزهت في تحالف غير متوقع مع مكرم، الأمر الذي يثير توتر نالان ويزعزع استقرار البيت، فيما تلعب مديحة دورًا محوريًا بعد لقاء مفصلي مع مكرم يغير مجرى الأحداث.
وتتصاعد المفاجآت مع قيام سنيحة بإقناع بوراك، حبيب توركان، بشراء منزل شازيا لسداد ديونها، بينما يكشف خالد أسرارًا خطيرة عن مكرم، ما يعيد إشعال المواجهة العائلية الكبرى.
تبلغ الأحداث ذروتها في المشهد الأخير حين يُعلن زواج نالان ونزهت خلال حفل عيد ميلاد مديحة، قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتعتقل عددًا من الشخصيات، لتختتم الحلقة بتصاعد درامي حاد يمهّد لحلقة قادمة مليئة بالمفاجآت.
يُعرض مسلسل نيران الحسد كل ثلاثاء في تمام الثامنة مساءً عبر قناة NOW TV التركية، إلى جانب عرضه على منصة شاهد، ويشارك في بطولته أوزغو نامال، صلاح الدين باشالي، محمد قونسار، حفصة نور سانجاك توتان، بيريل بوزام، وهاندة دوغان ديمير.
ومن ناحية أخرى، تصاعدت حدة الدراما في الحلقة 52 من مسلسل «سلمى»، إذ شهدت تطورات درامية مؤثرة، أبرزها انهيار هيفاء بعد إجبارها على الزواج، واحتدام الخلافات بين الشخصيات الرئيسة وسط سلسلة من المفاجآت التي قلبت الموازين.
شهدت الحلقة تصاعد الخلاف بين نديم وهويدا بعد أن طلبت الأخيرة الطلاق، حيث رفضت إجبار ميرنا على التبرع لشقيقتها حفاظًا على حياتها، خاصة بعد تحذير الطبيب من احتمال إقدام ميرنا على الانتحار.
دخلت هيفاء في نوبة انهيار حادة بعدما أجبرها نجيب وابنته هيام على الزواج من سليم، فلجأت إلى الاتصال بحليم طلبًا للمساعدة، إلا أن ظروف عمله في شركة نجيب حالت دون إنقاذها من هذا الموقف.
اضطرت ميرنا إلى مصارحة راجي بالحقيقة، وكشفت له أنها رأت جلال وتسعى لمعرفة السيارة التي كان يقودها ومن يملكها، في الوقت الذي كان أحد رجال رياض يراقبها ويلتقط صورًا لها برفقة راجي.
استغلت ميرنا حب راجي لها، وطلبت منه التوجه إلى شركة رياض للحصول على معلومات عن جلال، كما طلبت أن يرى صورته لتساعده في جمع بيانات دقيقة عنه.