في خطوة تُعد الأضخم في تاريخه، أعلن نادي «الوداد الرياضي» المغربي، عن تعاقده الرسمي مع النجم الدولي «حكيم زياش». الصفقة التي هزّت الساحة الرياضية ستُشكّل علامة فارقة في مسيرة النادي، وتُعزز من طموحات جماهيره في الوصول إلى النجوم.
وفي التفاصيل، أعلن نادي الوداد الرياضي، ضمه للدولي المغربي، «حكيم زياش» رسمًيا إلى صفوفه، في صفقة تُعد من أبرز الانتدابات في تاريخ النادي.
ويطمح الفريق «الأحمر» إلى المنافسة على أكثر من لقب هذا الموسم، حيث يُشارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية، ويُريد العودة إلى منصات التتويج محليًا عبر الدوري الاحترافي وكأس العرش.
يُذكر أن «حكيم زياش»، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في الدوري الهولندي، سبق له أن حمل ألوان أندية تشيلسي الإنجليزي وغلطة سراي التركي والدحيل القطري، الذي غادره بشكل مُفاجئ قبل نهاية الموسم الماضي، ليظل منذ ذلك الحين دون نادٍ.
على صعيد آخر، في ليلة مليئة بالإثارة والتشويق، حقق فريق «نوتينجهام فورست» الإنجليزي، انتصارًا ثمينًا بثنائية نظيفة (2/0) على نظيره «بورتو» البرتغالي، ضمن منافسات الجولة (الثالثة) من دور المجموعات للدوري الأوروبي. وسط حضور جماهيري مُهيب، شهدت المباراة تألقًا لافتًا من لاعبي الفريق الإنجليزي الذين لم يتركوا أي مجال للخصم البرتغالي ليبقى حائرًا أمام القوة الهجومية للنادي.
افتتح «نوتينجهام» التسجيل مُبكرًا عبر «مورجان جيبس وايت» من ركلة جزاء في الدقيقة (19)، قبل أن يُعزز البديل «إيجور جيسوس» التقدم بالهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة (77)، ليحسم أصحاب الأرض النقاط الثلاث أمام جماهيرهم.
المباراة كانت بمثابة انطلاقة جديدة للفريق تحت قيادة مدربه الجديد «شون دايك»، الذي بدأ مشواره مع فورست بانتصار مثالي يعكس روحًا تنافسية عالية ورغبة واضحة في تصحيح المسار على الصعيد الأوروبي.
تلقى «بورتو» خسارة قاسية أنهت سلسلة من (9) مباريات مُتتالية دون هزيمة في مختلف البطولات، بعدما عجز الفريق عن مجاراة الضغط البدني والتنظيم الدفاعي المحكم لمُضيفه الإنجليزي.
ويُنعش هذا الفوز «نوتينجهام فورست» آماله في التأهل عن المجموعة، بينما يجد «بورتو» نفسه أمام ضرورة التعويض في الجولات المُقبلة للحفاظ على حظوظه الأوروبية.
على جانب آخر، بينما كانت آمال «روما» تتجه نحو تحقيق انتصار آخر في بطولة «الدوري الأوروبي»، جاءت الهزيمة أمام نظيره «فيكتوريا بلزن» التشيكي، لتكون بمثابة صدمة لجماهيره ولاعبيه على حد سواء. فقد شهدت المباراة تقلبات غير مُتوقعة في الأداء، ليخسر الفريق الإيطالي بثنائية مقابل هدف (2/1)، في نتيجة لا تعكس الاستعدادات الكبيرة التي كانت تُحاط بالفريق قبل اللقاء.