تصاعدت حدة الدراما في الحلقة 52 من مسلسل «سلمى»، إذ شهدت تطورات درامية مؤثرة، أبرزها انهيار هيفاء بعد إجبارها على الزواج، واحتدام الخلافات بين الشخصيات الرئيسة وسط سلسلة من المفاجآت التي قلبت الموازين.
شهدت الحلقة تصاعد الخلاف بين نديم وهويدا بعد أن طلبت الأخيرة الطلاق، حيث رفضت إجبار ميرنا على التبرع لشقيقتها حفاظًا على حياتها، خاصة بعد تحذير الطبيب من احتمال إقدام ميرنا على الانتحار.
دخلت هيفاء في نوبة انهيار حادة بعدما أجبرها نجيب وابنته هيام على الزواج من سليم، فلجأت إلى الاتصال بحليم طلبًا للمساعدة، إلا أن ظروف عمله في شركة نجيب حالت دون إنقاذها من هذا الموقف.
اضطرت ميرنا إلى مصارحة راجي بالحقيقة، وكشفت له أنها رأت جلال وتسعى لمعرفة السيارة التي كان يقودها ومن يملكها، في الوقت الذي كان أحد رجال رياض يراقبها ويلتقط صورًا لها برفقة راجي.
استغلت ميرنا حب راجي لها، وطلبت منه التوجه إلى شركة رياض للحصول على معلومات عن جلال، كما طلبت أن يرى صورته لتساعده في جمع بيانات دقيقة عنه.
في المقابل، قرر نديم، بالتعاون مع عادل، إبلاغ سلمى بنتائج الفحوص التي أكدت تطابقها مع ميرنا، باعتبارها المتبرعة الوحيدة لها، لكن قبل أن يبوحا بالحقيقة، فاجأتهما هويدا بزيارة غير متوقعة أربكت الموقف.
انطلق عرض المسلسل عبر منصة «شاهد» يوم 17 أغسطس/آب، ويُعرض من الأحد إلى الخميس عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت السعودية على قناة «MBC1».
يتألف مسلسل «سلمى – امرأة» من 90 حلقة مليئة بالأحداث الاجتماعية والتشويق الدرامي.
المسلسل مستوحى من العمل التركي الشهير «امرأة – Woman»، وتدور قصته حول امرأة متزوجة تعيش حياة هادئة مع زوجها وطفليها، إلى أن يختفي زوجها في ظروف غامضة، فتواجه الأم صعوبات كبيرة في تربية طفليها بمفردها، وتضطر للعودة إلى الحارة التي نشأت فيها، حيث تصطدم بوالدتها وشقيقتها، اللتين يتضح لاحقًا أن لهما صلة باختفاء الزوج نتيجة مشاعر قديمة دفعت الأحداث في اتجاه غامض.