أشاد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، اليوم الخميس، ببطولات الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس النواب محمود المشهداني استقبل، في مكتبه الرسمي، السفير أحمد الرويضي، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية العراق، بحضور صفوان الجرجري الأمين العام لمجلس النوّاب، وذلك بعد انتهاء مهام عمله سفيرًا في بغداد".
وأضاف البيان، أنه "في مستهل اللقاء، أشاد الرئيس بالدور الإيجابي والمثمر الذي اضطلع به السفير الرويضي خلال فترة عمله في العراق، وما بذله من جهودٍ مخلصةٍ لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين"، مؤكدًا، أنّ "العلاقات العراقية الفلسطينية ستظلّ ثابتةً ومتجذرةً في عمق التاريخ والوجدان العراقي".
وأكّد المشهداني، بحسب البيان، "إن القضية الفلسطينية ستبقى قضيةً مركزيةً في ضمير الأمة وراسخةً في ضمير الشعب العراقيّ، الذي كان وما زال نصيرًا لفلسطين وشعبها الصامد"، مشيدًا، "ببطولات الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري في مواجهة الاحتلال، ومؤكدًا أنّ انتصار فلسطين هو انتصارٌ للحق والكرامة الإنسانية".
من جانبه، عبّر السفير الفلسطيني عن تقديره البالغ لمواقف العراق المشرّفة حكومةً وبرلمانًا وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية، على المستويين السياسي والإنساني، مثمنًا ما يقدمه العراق من دعمٍ متواصل ومواقفَ ثابتة تجسّد عمق الأخوة ووحدة المصير بين البلدين"، مشيدًا بكرم العراقيين ومساندتهم الدائمة لفلسطين، ولا سيما خلال الأحداث الأخيرة".
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، اليوم الأربعاء، حرص البرلمان على دعم حكومة الخدمات برئاسة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، فيما أشار الى أن إنجاز مشروع مدخل بغداد – الموصل، يمثل نقلة نوعية في مسار الإعمار والخدمات، وخطوة عملية نحو مشروع إعادة بناء الدولة العراقية الحديثة.
وقال المشهداني في كلمة له خلال افتتاح مدخل بغداد - الموصل، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الكثير من المواطنين يشعرون اليوم بالفرح وهم يمرون في هذا الطريق، الذي بات أشبه بحدائق هاي بارك، أن تحقق هذا المنجز الذي انتظرناه طويلاً".
وأضاف: "نكرر الشكر والتقدير لحكومة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، على جهوده في مجال الخدمات والإعمار، والتي حرصنا في البرلمان على دعمها، فالنجاح في تقديم الخدمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية هو أساس استقرار الشارع، ودورنا كبرلمان هو دعم الحكومة ومراقبتها وهو جزء من مسؤوليتنا، لا لإعاقتها"، مبينا ان" من لا يشكر حكومة الخدمات فهو غير منصف ".
وأشار المشهداني إلى أنه "منذ عام 2003 وحتى تشكيل هذه الحكومة كان هناك صراع على السلطة، وأحياناً بناء سلطة، بينما جاءت هذه الحكومة منذ اليوم الأول بقيادة محمد شياع السوداني، لتؤكد نهجها القائم على الكفاءات والتكنوقراط، وهو ما يشكل بداية مشروع إعادة بناء الدولة العراقية الحديثة بما يليق بتاريخها العريق".