أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب (الولايات المتحدة) أن انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية يمكن أن يكون قريبًا جدًا، معربًا عن أمله في توسّع الاتفاقية لتشمل الرياض ودولًا عربية أخرى.
وخلال مقابلة وتصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، قال ترامب إن ضمّ السعودية إلى الاتفاقيات سيشكل خطوة محورية «عندما تدخل السعودية، سيدخل الجميع»، مشيرًا إلى أن التقدم في ملف غزة وإضعاف تأثير إيران في المنطقة يسهلان هذه الخطوة.
وفي رسائل أخرى مرتبطة بالملف الفلسطيني، حذّر ترامب من أن أي محاولة إسرائيلية لضم الضفة الغربية ستؤدي إلى فقدان إسرائيل للدعم الأميركي، مؤكّدًا أنه أوقف محاولات سابقة للضم عبر تعهداته للدول العربية. وهذه التصريحات تعكس موقفًا أميركيًا حاسمًا تجاه مسألة الضم كما نقلت تقارير إخبارية.
كما وجّه ترامب تحذيرًا شديدًا إلى حركة حماس (قطاع غزة/فلسطين)، قائلاً إن جماعة المقاومة «إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار أو شروط التسوية المرتقبة فستتعرض لإجراءات قوية قد تصل إلى إبادتها» — عبارة أثارت جدلاً واسعًا، ونقلت عنها عدة منصات إعلامية.
تأتي تصريحات ترامب في سياق جهد دبلوماسي أميركي يسعى لتوسيع نطاق التطبيع في الشرق الأوسط عبر نموذج الاتفاقيات الإبراهيمية، وسط ضغوط دولية وإقليمية لإحلال استقرار نسبي في أعقاب التصعيد العسكري في غزة. وأفادت تقارير أن واشنطن تجري اتصالات مع السعودية ودول خليجية أخرى حول شروط محتملة للانضمام، لكن أي خطوة رسمية تستلزم موافقة طرفي النزاع واعتبارات سياسية داخلية في الرياض.
في إسرائيل، مثل هذه التصريحات الأميركية قد تؤثر على ديناميكية السياسات الداخلية المتعلقة بالضفة الغربية والاستيطان، في حين أن ردود الفعل العربية ستقيس المدى الذي يمكن أن يقطع فيه مطبوع التطبيع مقابل تجاوب واضح بشأن الملف الفلسطيني وإجراءات تخفيف التوترات.
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في حوار مع مجلة "تايم" أنه لعب الدور الحاسم في إنهاء الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتكب أخطاء تكتيكية خطيرة، أبرزها الهجوم على قطر.