اقتصاد

للمرة الثالثة على التوالي.. تثبيت سعر الفائدة في كوريا الجنوبية

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 09:59 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

أبقى البنك المركزي في كوريا الجنوبية على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير اليوم الخميس للحفاظ على الاستقرار المالي وسط ارتفاع أسعار العقارات وضعف العملة.

وقرر مجلس السياسة النقدية لبنك كوريا المركزي تجميد سعر الفائدة الرئيسي عند 2.5% خلال اجتماعه اليوم لتحديد أسعار الفائدة، وهو التثبيت الثالث للفائدة على التوالي، رغم تأكيد البنك الحاجة إلى دعم التعافي الاقتصادي من خلال التيسير النقدي.

وبدأ البنك المركزي دورة التيسير النقدي في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وخفض أسعار الفائدة الرئيسية بإجمالي 100 نقطة أساس منذ ذلك الحين، حيث كان آخر تخفيض للفائدة في مايو/أيار.

وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن مجال تحرك مجلس السياسة النقدية أصبح محدودا، حيث أدت أسعار المساكن المرتفعة في سول والمناطق المجاورة إلى زيادة ديون الأسر، وقد تؤدي التخفيضات الإضافية في تكاليف الاقتراض إلى زيادة أخرى للأسعار في سوق الإسكان.

وأطلقت الحكومة سلسلة من الإجراءات لتهدئة سوق العقارات. وقامت مؤخرا بتصنيف 21 منطقة إضافية في سول كمناطق مضاربة، مما جعل جميع الـ25 منطقة في العاصمة الكورية الجنوبية خاضعة للوائح أكثر صرامة بالنسبة للتمويل العقاري.

كما شددت الحكومة قواعد الإقراض، وخفضت سقف قروض التمويل العقاري إلى 200 مليون وون (139.6 ألف دولار أميركي) مقابل 600 مليون وون في يونيو/حزيران الماضي.

وأدى قرار اليوم إلى اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة الرئيسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى 1.75 نقطة مئوية. وفي اجتماعه في سبتمبر/أيلول الماضي، خفض مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4 و4.25% وألمح إلى خفضين آخرين هذا العام.

الاتحاد الأوروبي يجهز إجراءات تجارية للرد على القيود الصينية بشأن المعادن النادرة

وفي سيلق منفصل، كشف تقرير أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد حزمة من الإجراءات التجارية المحتملة، ردًا على خطط الصين بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة.

 

ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن بروكسل تعد قائمة بالإجراءات المضادة التي قد تُستخدم في حال فشل المسار الدبلوماسي مع بكين في التوصل إلى حل للأزمة.

 

ومن المتوقع أن تقدم المفوضية الأوروبية مقترحاتها قبل نهاية الشهر الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي الأوروبي خلال المحادثات مع الجانب الصيني.