الشام الجديد

وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل لدعم خطة ترامب بشأن غزة

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 03:00 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزير ماركو روبيو سيقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر، في ظل حالة من الهدوء الهش في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الزيارة تهدف إلى دعم التنفيذ الناجح لخطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، وهي الخطة التي "حظيت بدعم دولي غير مسبوق" وفق البيان.

 

وأضافت الخارجية الأميركية أن الوزير روبيو سيؤكد خلال زيارته التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، وسيسعى إلى تعزيز الجهود الإقليمية نحو سلام دائم وتكامل أكبر في الشرق الأوسط من خلال التعاون مع الشركاء الإقليميين.

 

نيويورك تايمز: قلق داخل إدارة ترامب من احتمال تراجع نتنياهو عن اتفاقه مع حماس


كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبدي قلقًا متزايدًا من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.

 

وأوضح المسؤولون، الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن الاستراتيجية الأميركية الحالية تتركز على جهود نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس جاريد كوشنر، لضمان التزام نتنياهو بالاتفاق ومنع استئناف العمليات العسكرية ضد غزة.

 

وخلال لقائه بنتنياهو الأربعاء، قال فانس إن زيارات المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى "مراقبة طفل صغير"، في إشارة إلى ضرورة تحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التزاماتها.

 

 

وأضاف فانس أن هناك الكثير من العمل المتبقي، مشددًا على أن إدارة ترامب تواصل متابعة تنفيذ بنود خطة السلام ذات العشرين بندًا التي قدمها الرئيس في سبتمبر الماضي.

 

وأشار التقرير إلى أن الجزء الأول من الخطة، المتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، شارف على الاكتمال، فيما ما تزال بعض الملفات الخلافية عالقة، مؤكداً أن واشنطن دفعت بعدد من كبار مسؤوليها، بمن فيهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ماركو روبيو، لمتابعة تنفيذ الخطة حتى نهايتها.

 

 

الجيش الإسرائيلي يجري مناورات واسعة قرب حدود سوريا ولبنان


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ مناورة عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الحدود الشمالية مع الجمهورية العربية السورية وجمهورية لبنان، وذلك في إطار استعداداته المعلنة لمواجهة سيناريوهات عسكرية متعددة تشمل الدفاع والهجوم على حد سواء. 

وأوضح الجيش في بيان رسمي أن هذه المناورة التي تُنفذها الفرقة 91 تأتي بهدف رفع مستوى الجاهزية والكفاءة العملياتية وتعزيز التنسيق بين الوحدات الميدانية في حال اندلاع مواجهة عسكرية على الجبهتين الشمالية والشرقية.