من قلب «دوما» السورية، حيث الألم والمأساة لا يُفارقان الذاكرة الجماعية، عُثر في «تل الصوان» على مقبرة جماعية تروي قصة مفقودين مجهولين. هذا الاكتشاف المُفاجئ يفتح أبوابًا من الألم والدموع على ضحايا فقدوا حياتهم في ظروف مُروّعة، تاركين وراءهم أثرًا لا يمحوه الزمن.
وفي هذا الصدد، أعلن «الدفاع المدني السوري»، العثور على مقبرة جماعية في منطقة «تل الصوان» شرقي مدينة دوما بريف دمشق.
وقال الدفاع المدني: إنه «انتشل نحو (20) رفاتًا من المقبرة الجماعية في تل الصوان مُعظمهم من الأطفال والنساء، مُضيفًا: أن «فرق التدخل لم تجد ثيابًا على الضحايا في المقبرة الجماعية ويُرجّح أن عملية القتل تمت وهم عُراة».
وأشارت القناة «الإخبارية»، إلى أن «الهيئة الوطنية للمفقودين» هي من تقود الجهود على الأرض بالتنسيق مع وزارة الداخلية والطب الشرعي.
وفي بداية شهر أكتوبر 2025، أعلن مصدر أمني في محافظة «حمص»، عن اكتشاف عدة مقابر جماعية في قرية أبو حكفة الشمالي التابعة لمنطقة المخرم في ريف حمص الشمالي الشرقي، وذلك بعد بلاغ من أحد رعاة الأغنام في المنطقة.
وكانت «فرق الدفاع المدني في حمص»، تمكنت في سبتمبر الماضي من انتشال رفات عظام لأشخاص «مجهولي الهوية» في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، وذلك عقب تلقي بلاغ من سكان الحي يُفيد بوجود رفات بشري.
على جانب آخر، في حادث مأساوي مُفاجئ، أدى انفجار في صوامع السبينة بالعاصمة السورية «دمشق» إلى إصابة (سبعة) أشخاص، مما يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يُواجهها السكان في تأمين بيئة آمنة وصحية.
وفي هذا الصدد، أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا»، انتشال (7) مُصابين من تحت الأنقاض بعد انفجار في صوامع السبينة بدمشق.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية، أن «فرق الدفاع المدني انتشلت 7 مصابين من تحت الأنقاض الناجمة عن الانفجار في صوامع السبينة، وتم نقلهم إلى مشفيي المجتهد والسلام بدمشق».
وأفادت الإخبارية السورية «بوقوع انفجار مجهول في منطقة المطاحن ببلدة السبينة في ريف دمشق يجري التحقيق في ملابساته».
هذا وذكرت مصادر محلية، أن الانفجار وقع داخل معمل للأوكسجين الصناعي في المنطقة، فيما هرعت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان لإجلاء المصابين وإخماد النيران التي اندلعت عقب الانفجار.
من ناحية أخرى، في تصعيد جديد يُهدد استقرار المنطقة، نفّذت «القوات الأمريكية» ضربة دقيقة استهدفت مواقع مُحددة داخل «الأراضي السورية»، في رسالة واضحة لقوة الردع وعُمق النفوذ العسكري الأمريكي.