زعمت شبكة "إن بي سي" الأمريكية أن قدرات حركة حماس في قطاع غزة لم تُدمّر بالكامل، رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
ونقلت الشبكة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن تقديرات الجيش تشير إلى أن ما بين 10 إلى 20 ألف مقاتل من قوات الكوماندوز ما زالوا تحت تصرف الحركة داخل القطاع.
وأضاف التقرير أن حماس تركّز في الوقت الراهن على إعادة تنظيم صفوفها وتعزيز دورها في إدارة شؤون غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مع سعيها إلى إعادة بناء هيكليتها الداخلية وترميم قدراتها الميدانية.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولًا أمريكيًا صرّح بأن الشهر المقبل سيكون حاسمًا في ما يتعلق بمستقبل اتفاق غزة التاريخي، مشيرًا إلى أن التطورات المقبلة ستحدد مسار تنفيذ بنود المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت القناة أن الخطة تتضمن تشكيل قوة دولية تتولى مهام الأمن والإشراف الميداني في قطاع غزة، لتحل محل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها برعاية أمريكية ودولية.
نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤولين في وزارة المالية ومصادر مقربة من الوزير بتسلئيل سموتريش، أن الوزارة تعتزم تقليص ميزانية الدفاع في مشروع موازنة العام المقبل.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مواجهة متوقعة بين وزارتي المالية والدفاع، في ظل الخلافات حول حجم الإنفاق العسكري وأولويات الصرف العام في المرحلة المقبلة.
أعلنت حكومة المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، إرسال قوة عسكرية صغيرة إلى إسرائيل للمشاركة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك ضمن جهود دولية تقودها الولايات المتحدة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن هذا التحرك جاء بناءً على طلب رسمي من الولايات المتحدة، على الرغم من تصريح سابق لوزيرة الخارجية البريطانية إيفات كوبر، الأسبوع الماضي، أكدت فيه أن لندن لا تعتزم إرسال قوات إلى المنطقة.
وقال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني، إن الهدف من هذه المشاركة هو دعم فرص تحقيق سلام دائم، مشيرًا إلى أن قوات بلاده تمتلك خبرات متخصصة في مراقبة وقف إطلاق النار وإدارة العمليات المدنية العسكرية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قائد القوة البريطانية سيشغل منصب نائب القائد الأمريكي المسؤول عن "مركز التعاون العسكري المدني"، الذي سيضم أيضًا قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، في إطار خطة متعددة الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد وقف القتال.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن خطوة إرسال القوة تأتي في إطار اندماج بلاده في جهود التخطيط الدولي لما بعد الصراع، وأنها منفصلة تمامًا عن قوات حفظ السلام التي يُتوقع نشرها لاحقًا لدعم عملية السلام على الأرض.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاركة تُعد جزءًا رئيسيًا من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتكون من 21 بندًا وتشمل ترتيبات أمنية وسياسية لإعادة إعمار غزة وضمان عدم تجدد العنف.