فنون وثقافة

بعد 6 أيام من عرضه.. "أوسكار عودة الماموث " ينتزع صدارة الإيرادات

الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 02:43 م
الأمصار

نجح فيلم "أوسكار: عودة الماموث" في إعتلاء صدارة شباك التذاكر مساء أمس الأثنين، متفوقًا للمرة الأولى على فيلم "فيها إيه يعني"، بعدما حقق إيرادات بلغت مليونًا و359  ألف و801 جنيها و12 آلاف و397 تذكرة، ليحتل المركز الأول في الايرادات وعدد التذاكر المباعة.

 

وارتفعت حصيلة الفيلم الكلية خلال ستة أيام عرض فقط إلى نحو 10 ملايين ونصف، في مؤشر واضح على الإقبال الجماهيري الكبير الذي يحظى به العمل منذ انطلاق عرضه.


 

وتدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرة والدراما، حيث يستعيد أحد العلماء مشروعًا علميًا سريًا لإحياء المخلوقات المنقرضة، لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة بعد عودة "الماموث" إلى الحياة في ظروف غير متوقعة، ما يضع الأبطال أمام تحديات علمية وإنسانية ضخمة.

وأعرب أبطال الفيلم عن سعادتهم الكبيرة بتفاعل الجمهور مع التجربة الجديدة، مؤكدين أن ردود الأفعال الإيجابية التي تلقوها على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أكبر حافز للاستمرار في تقديم أعمال نوعية ترتقي بالسينما المصرية.

 

فيلم "أوسكار: عودة الماموث"

يُعد فيلم "أوسكار: عودة الماموث" تجربة بصرية فريدة في السينما المصرية والعربية، حيث يجمع بين الدراما والمغامرة والتقنيات الحديثة في صناعة المؤثرات البصرية.

الفيلم من إخراج هشام الرشيدي، ومن إنتاج محمد الشريف "بيراميدز للانتاج الفني " ومحمد طنطاوي “تريند”، وشارك في بطولته أحمد صلاح حسني وهنادي مهنا ومحمد ثروت والطفلة ليا واحمد البايض ومحمود عبدالمغني إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.

وتم تنفيذ المؤثرات البصرية بالكامل داخل مصر باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ليكون العمل خطوة جديدة نحو دخول السينما المصرية عصر الإنتاج الضخم ثلاثي الأبعاد والمؤثرات المتقدمة.

وحقق فيلم «فيها إيه يعني»، بطولة النجم ماجد الكدواني، من تحقيق إيرادات ليلة أمس وصلت إلى 3,057,983 جنيه،  في دور العرض السينمائية.

"فيها إيه يعني" ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية التي اعتاد تقديمها ماجد الكدواني، في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى السينما أو التلفزيون، لا سيما وأنه يُحقق فيها نجاحات كبيرة، وتحظى بثقة الجمهور.