حين تُفتح أبواب «ساحة الجوع» مُجددًا، تُبرز أسماء جديدة تحمل الشعلة. «إيلي فانينغ»، بملامحها الهادئة وقوة حضورها، تستعد لخوض واحدة من أكثر التجارب السينمائية تحديًا، في فصل جديد من السلسلة التي أسرت الملايين. والآن، تُكشف ملامح دورها المُنتظر.
وفي التفاصيل، كشفت النجمة الأمريكية، «إيل فانينغ» أحدث المعلومات حول مشاركتها في فيلم «The Hunger Games: Sunrise on the Reaping»، الذي يُواصل صُنّاعه العمل عليه حاليًا استعدادًا لعرضه في 20 نوفمبر من العام المُقبل 2026.
وفي تصريحات خاصة لـ موقع «The Hollywood Reporter»، صرّحت فانينغ قائلة: «لقد اقتربت من الانتهاء من تصوير دوري، إيفي ترنكيت»، في إشارة إلى الشخصية التي تُقدمها في الفيلم، وهي النسخة الأصغر سنًا من «إيفي ترنكيت»، مصممة الأزياء الشهيرة في مبنى الكابيتول من الأفلام السابقة.
كما كشفت «فانينغ»، أن الفيلم الجديد يُعيد الجمهور إلى زمن يُسبق أحداث الجزء الأول من سلسلة «Hunger Games» بـ(24) عامًا، ليروي بدايات الصراع في عالم بانم.
الفيلم الجديد «The Hunger Games: Sunrise on the Reaping» من إخراج فرانسيس لورانس، الذي تولى إخراج أجزاء سابقة من السلسلة الشهيرة، ويضم نخبة من النجوم بينهم زادا، ويتني بيك، ماكينا جريس، جيسي بليمونز، كلفن هاريسون جونيور، مايا هوك، ليلي تإيلور، بن وانغ، ورالف فاينز.
على جانب آخر، في وقت كانت فيه التوقعات تُحلّق عاليًا، وترويج غير مسبوق يُمهّد لانطلاقة نارية، جاء الواقع مُغايرًا تمامًا… إذ اصطدم فيلم «دواين جونسون» بجدار الفشل في شباك التذاكر، في مفاجأة أربكت حسابات الاستوديو والجمهور على حد سواء.
وفي هذا الصدد، شهد فيلم النجم العالمي دواين جونسون «ذا روك» الأخير «The Smashing Machine» بداية «ضعيفة» في شباك التذاكر، رغم الحملة الترويجية الكبيرة التى رافقت إطلاقه، فالفيلم، الذي بلغت ميزانيته (50 مليون دولار)، يُعد من أضخم إنتاجات شركة (A24) حتى الآن، إلا أن إيراداته فى اليوم الأول لم تتجاوز (6 ملايين دولار) فقط وهو أضعف افتتاحية فى مسيرة ذا روك السينمائية حتى اليوم.
الفيلم يتناول السيرة الذاتية لمقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق «مارك كير»، وقد خضع «جونسون» لتحول بدني ونفسى كبير لتجسيد الشخصية.
وفى تصريحات سابقة له خلال ظهوره في برنامج «The Graham Norton Show»، قال جونسون: «لقد عاش مارك كير حياة مذهلة، وتجسيد دوره هو دور العمر بالنسبة لي»، مُضيفًا: «لم أكن مُتأكدًا أن الدور مناسب لي أو أنني أستطيع القيام به، لكن كانت هناك فرصة وصوت داخلي يخبرني أن أخوض التجربة، ولأول مرة، لم أكن أبحث عن النجاح في شباك التذاكر، وهذه التجربة غيّرت حياتي».
ورغم البداية الضعيفة، يرى «النقاد» أن الفيلم قد يُحقق أداء أفضل في الأسابيع المُقبلة بفضل الإشادات بأداء «ذا روك» التمثيلي المختلف عن أدواره السابقة، في خطوة قد تُشكّل مُنعطفًا فنيًا جديدًا في مسيرته، ويُعرض «The Smashing Machine» حاليًا في دور السينما حول العالم.
من ناحية أخرى، في زمن يشهد فيه «قطاع السينما» تراجعًا ملحوظًا في الإيرادات، يسطع نجم فيلم «One Battle After Another» كظاهرة استثنائية في عالم «الأيمكس»، مُتحديًا كل التوقعات ومُثبتًا أن القصص الملحمية والمعارك الدرامية لا تزال تحتفظ بسحرها وجاذبيتها على الشاشة الكبيرة.