كشف المعهد الوطني للرصد عن تفاصيل حالة الطقس اليوم في تونس، حيث تكون السحب أحيانا كثيفة مع أمطار مؤقتا رعدية بالمناطق الساحلية للجنوب وسحب عابرة ببقية المناطق.
تهب الريح من القطاع الجنوبي بالشمال والوسط ومن القطاع الغربي بالجنوب ضعيفة فمعتدلة، والبحر يكون قليل الاضطراب.
ومن المنتظر أن تسجّل درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا، وتتراوح القصوى بين 22 و26 درجة وتكون في حدود 20 درجة بالمرتفعات الغربية.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان تحرير عدد من المحاضر وايقاف وتقديم عدد من المخالفين وحجز كميات ضخمة من السلع والبضائع وذلك خلال عمليات استهدفت مخازن ومسالخ عشوائية بمختلف ولايات الجمهورية اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025.
وأوضحت الوزارة أنّه تمّ ضخ البضائع المحجوزة في المسالك الرسمية وأسواق الجملة لضمان وصولها إلى المواطن بأسعار مناسبة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه العمليات تأتي في إطار سياسة دولة وعمل متواصل ومستمر حتى القضاء التام على شبكات الاحتكار والمضاربة وتفكيكها.
شهدت محافظة قابس جنوبي تونس، خلال الأيام الماضية، موجة احتجاجات واسعة شارك فيها آلاف المواطنين، تنديدًا بتدهور الأوضاع البيئية وتفاقم حالات الاختناق الناتجة عن انبعاثات صناعية سامة من المجمع الكيميائي الحكومي القائم في منطقة "شاطئ السلام".
وخرج المتظاهرون، الذين ارتدى عدد كبير منهم الملابس السوداء تعبيرًا عن الغضب، في مسيرات ضخمة رفعوا خلالها شعارات تطالب بـ"تفكيك الوحدات الصناعية الملوثة" و"حق السكان في بيئة نظيفة". وأكد المحتجون أن استمرار النشاط الصناعي للمجمع بات يشكّل خطرًا مباشرًا على حياتهم وصحتهم، بعد تزايد حالات التسمم والاختناق في صفوف السكان وطلبة المدارس.
وبحسب تقديرات محلية، تجاوز عدد المشاركين في الاحتجاجات الأربعين ألف شخص، فيما أفادت مصادر طبية بأن نحو 200 من سكان المناطق القريبة تلقوا علاجًا لحالات تسمم، بينهم 122 شخصًا خلال الأسبوع الماضي فقط. وتشير تقارير منظمات المجتمع المدني إلى أن أطنانًا من النفايات الصناعية تُلقى يوميًا في البحر، مما زاد من تلوث المياه ونفوق الأسماك.
من جانبه، دعا الاتحاد المحلي للشغل في قابس ومنظمات المجتمع المدني إلى "يوم غضب" في المحافظة، ملوّحين بإضراب عام إذا لم تتخذ السلطات إجراءات عاجلة لوقف التلوث. كما نددت منظمة "أوقفوا التلوث" بما وصفته بـ"تجاهل الدولة لأزمة بيئية وصحية حادة" جعلت من قابس "منطقة منكوبة بيئيًا".
بدورها، أكدت الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان أن الوضع البيئي في قابس "كارثي"، مشيرتين إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وهشاشة العظام نتيجة الانبعاثات الغازية السامة.