صرح جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الهدف الأساسي هو إقامة حكومة نزيهة وشفافة في غزة، مشيرًا إلى أن الأمر قد يكون صعبًا لكنه يؤكد أنهم في المراحل الأولى من محاولتهم لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف كوشنر أن التركيز ينصب على ضمان عدم استبدال حكومة فاسدة بأخرى فاسدة، وأن جهود إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية مرتبطة بشكل وثيق بإنشاء حكومة تتمتع بالشفافية والمصداقية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الجهود الدولية نحو إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تسعى الولايات المتحدة وشركاؤها إلى تحقيق استقرار سياسي وإداري في القطاع مع ضمان الشفافية في إدارة الموارد والمساعدات.
أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تحقيق أي تقدم حقيقي في خطة السلام بالشرق الأوسط يعتمد على إيجاد بديل فعّال لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أوضح كوشنر أن "السلام الدائم في المنطقة لن يكون ممكنًا ما دامت حماس تسيطر على القطاع"، مشيرًا إلى أن الحركة تُعد "العقبة الأبرز أمام تحقيق الاستقرار الإقليمي".
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بالتنسيق مع شركاء إقليميين على صياغة "مسار جديد" يهدف إلى ضمان أمن إسرائيل وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، على أن يتم ذلك عبر "تغيير القيادة القائمة في القطاع".
كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن كلاً من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو نفسه، شعرا بما وصفاه بـ"الخيانة" عقب تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على قطر أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي مقابلة حصرية مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة CBS News، أوضح ويتكوف وكوشنر، اللذان كانا من أبرز المفاوضين في جهود الوساطة التي قادها ترامب، أن الغارات الإسرائيلية على قطر جاءت في توقيت حساس من المحادثات، ما اعتبراه ضربة للثقة بين الأطراف المعنية.