شهدت جامعة ولاية أوكلاهوما، بالولايات المتحدة الأمريكية، حادث إطلاق نار مأساوي داخل قاعة سكن الطلاب "كاريكر إيست"، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلاب وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في وقت لا تزال فيه السلطات تحقق في ملابسات الحادث.
وأفادت إدارة شرطة الجامعة، في بيان رسمي، أن الحادث وقع حوالي الساعة 3:40 صباح الأحد، بعد تلقيها تقارير عن إطلاق نار في السكن الجامعي.
واستجابت الفرق الأمنية على الفور، حيث تم تأمين الموقع وتقديم الإسعافات الأولية للضحايا قبل نقلهم إلى مستشفيات في أوكلاهوما سيتي وتولسا.
وأكد رئيس شرطة الجامعة، مايكل بيكنر، أن الحادث أسفر عن عدة إصابات بين الطلاب، بينهم طالب واحد تم تأكيد إصابته بشكل واضح حتى الآن، موضحاً أن جميع الضحايا يتلقون العلاج، وأن الشرطة مستمرة في تقييم الوضع الصحي لهم بشكل دقيق. وأضاف بيكنر أن التحقيقات جارية لتحديد هوية مطلق النار ودوافعه، مؤكداً التزام الجامعة بالتعاون الكامل مع السلطات المحلية والولاياتية لضمان سرعة الوصول إلى الحقائق.
ويأتي هذا الحادث في وقت تزداد فيه المخاوف داخل الولايات المتحدة بشأن سلامة الطلاب في الحرم الجامعي، حيث شهدت السنوات الأخيرة عدة حوادث مشابهة، دفعت الجامعات لتعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك تركيب كاميرات المراقبة، وتفعيل فرق استجابة الطوارئ، وتنظيم برامج توعية للطلاب حول السلامة الشخصية وإجراءات الإخلاء في حالات الطوارئ.
ولم تصدر الجامعة أو الشرطة أي بيانات رسمية بعد بشأن الوضع النفسي للطلاب الذين شهدوا الواقعة، أو عن هوية الضحايا بالكامل، في انتظار نتائج التحقيقات الأولية. كما لم يُعرف بعد ما إذا كان مطلق النار طالباً أو شخصاً خارجياً اقتحم السكن.
تواصل الشرطة الأمريكية التحقيق في ملابسات الحادث بالتعاون مع إدارة الجامعة، وسط حالة من الحزن والقلق بين الطلاب وأسرهم، فيما دعت الجامعة جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى الالتزام بتعليمات السلامة وعدم الاقتراب من الموقع لحين الانتهاء من عمليات التحقيق.
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة واسعة من الجدل بعد نشره مقطع فيديو مولدًا بتقنية الذكاء الاصطناعي على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، يُظهره وهو يقود طائرة مقاتلة ويلقي سائلًا بنيًا على حشود من المتظاهرين المناهضين له، في إشارة ساخرة إلى المظاهرات التي اجتاحت الولايات المتحدة تحت شعار "لا ملوك".