الشام الجديد

أنباء عن اغتيال قيادي بالقسام جراء قصف إسرائيل لبلدة الزوايدة وسط غزة

الأحد 19 أكتوبر 2025 - 05:17 م
مصطفى سيد
الأمصار

استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر اليوم الأحد، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، في خرق جديد ومتواصل لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى.

وبحسب ما نشره المركز الفلسطيني للإعلام، أفاد شهود عيان، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين أمام «كافي تويكس» غربي بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين بينهم أطفال.

وأفادت مصادر صحفية بأن الشهداء هم: يحيى المبحوح، ومسلم بدر، وزكريا أبو حبل، وحسين الصوالحة، ومحمد أبو رفيع، وعائد سلمان.

وأشارت أنباء إلى أن يحيى المبحوح، قائد سرية النخبة في لواء شمال غزة التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس».

وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات على ما وصفه بأنه «أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة»، بذريعة الرد على حادثة التفجير في رفح الفلسطينية.

وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، شن طيران الاحتلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين غربي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أوقع عدة إصابات.

وفي أعقاب الحادث، نشر الجيش قوات برية وجوية في رفح وعلى الخط الأصفر جنوب قطاع غزة.

وبحسب المواقع العبرية فإن جيش الاحتلال يعتزم شن غارات جوية محددة على أهداف لحماس، وتقليص تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جهته، عقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اجتماعًا لتقييم الوضع لبحث إجراءات الرد على حماس.

وقال مكتبه الإعلامي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «نتنياهو أجرى مشاورات مع وزير الدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية، في أعقاب انتهاك حماس لوقف إطلاق النار».

وأشار إلى أن «نتنياهو أمر المؤسسة الدفاعية والأمنية بالتحرك بقوة ضد الأهداف الإرهابية في قطاع غزة»، بحسب التدوينة.

أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أكدت التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأحد: «لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري، ولا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ».

وقالت: «وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق، ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة».