كشفت إذاعة أوروبا الحرة، اليوم الأحد، عن أن الاتحاد الأوروبي يقترب من اتخاذ خطوة غير مسبوقة تتمثل في تدريب القوات الأوكرانية داخل الأراضي الأوكرانية، بالإضافة إلى توسيع مجالات الدعم لتشمل مراقبة الحدود، ومساعدة قدامى المحاربين، وتعزيز قدرات أوكرانيا في مجال الأمن السيبراني.
ووفقًا لمراجعات استراتيجية حصلت عليها إذاعة أوروبا الحرة، تتعلق بمهمتي الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا وهما بعثة المشورة وبعثة الدعم العسكري، تدرس بروكسل أيضا إقامة مواقع متقدمة داخل أوكرانيا، تمهيدًا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار محتمل في المستقبل.وأشارت المراجعات إلى أن نقل عمليات التدريب إلى داخل أوكرانيا يتطلب وقفًا لإطلاق النار أو هدنة فعلية، كما يجب أن يتم ذلك بمساهمة أمريكية في توفير الضمانات الأمنية، في حال تم التوافق عليها.
وأوضحت المراجعة الاستراتيجية لمهمة الدعم العسكري EUMAM أن ثلاثة مراكز تدريب أُنشئت بالفعل في غرب أوكرانيا، لكنها ليست عاملة بكامل طاقتها بسبب نقص البنية التحتية والمدربين الدوليين المؤهلين.
وحذرت المراجعة من أن غياب وجود ميداني للمهمة داخل أوكرانيا يفرض أعباء لوجستية كبيرة، كما يُجبر الجنود الأوكرانيين على السفر لمسافات طويلة بعيدًا عن الخطوط الأمامية، مما يؤثر على فعالية التدريب.
كما أن التدريب في بيئة سلمية داخل الاتحاد الأوروبي يُقيد استخدام تقنيات الحرب مثل الطائرات المسيرة والتشويش الإلكتروني، والتي تُستخدم بكثافة في ساحة المعركة.
وحذر التقرير من أن تأخر الاتحاد الأوروبي في اتخاذ هذه الخطوة قد يفتح الباب أمام دول غير أعضاء في الاتحاد لتقديم التدريب العسكري داخل أوكرانيا.
حذر رئيس بعثة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة "لوك إيرفينج" من الانتشار الواسع للذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة نتيجة الحرب الضروس التي شهدها القطاع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي، أن خطر هذه الذخائر زاد مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث يعود العديد من السكان إلى المناطق التي نزحوا منها بعدما تعرضت لأعمال قتالية ضارية. وأشاد بالعمل الحيوي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية لرفع الوعي، مشددا على ضرورة دعمها ماليا وتقنيا.