مصر الكنانة

”إمداد” المصرية و”EMC” السعودية تطلقان شراكة صناعية مشتركة

السبت 18 أكتوبر 2025 - 02:27 م
نرمين عزت
الأمصار

مشروعان ضخمان في العاشر من رمضان وجدة دعمًا لرؤيتي مصر والسعودية 2030

خلال فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب 2025، أعلنت شركة إمداد للصناعات الحديدية – الذراع الصناعي لمجموعة الثلاثية المصرية – عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة EMC السعودية، بهدف ضخ استثمارات متبادلة بين البلدين في مجالات الصناعة والتصنيع المتقدم.

فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب 2025

وتتضمن الشراكة إقامة مجمعين صناعيين متكاملين، أحدهما في مدينة العاشر من رمضان بمصر، والآخر في المنطقة الصناعية الثانية بمدينة جدة بالسعودية، وذلك لتعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية القطاعات الإنتاجية بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم رؤية مصر 2030 ورؤية المملكة 2030، وتأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، حيث تستهدف الشراكة فتح آفاق جديدة للنمو الصناعي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة، ودعم سلاسل القيمة والإنتاج المشتركة بين الجانبين.

العلاقات بين مصر والسعودية

العلاقات السعودية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية و‌جمهورية مصر العربية. وهي علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية، فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية و‌السعودية يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية.

تؤكد صفحات التاريخ أن مصر والسعودية، هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.

وعلى الصعيد الإسلامي والدولي، حيث يؤدي التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية، ومن ثم كان طبيعيًا أن تتسم العلاقات السعودية - المصرية بالقوة والاستمرارية.

ازدادت العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، رسوخًا في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسئولي البلدين، بغرض تعزيز علاقاتهما ودعمها في مختلف المجالات، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقًا من فرضية أساسية، تقوم على الرفض التام لكل التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية، أيًا كان مصدرها، كونها تشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها، وتفكيكًا لوحدتها الوطنية.