قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إنه يجب السماح بدخول جميع المواد الأساسية إلى غزة دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأضافت اليونيسف، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة كارثي حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
فيما أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل لم تسمح للأونروا بإدخال المساعدات المطلوب في الخارج للقطاع، مشيرا إلى أن هناك مناقشات مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات.
وقال أبو حسنة، في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز عربية" اليوم /السبت/، إن الأونروا لديها خطة متكاملة لمواجهة الوضع الإنساني في غزة بعد الأضرار التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة، وعلى أتم الاستعداد لبدء عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة فور السماح بإدخالها.
وأضاف المستشار الإعلامي للأونروا، أن الوكالة الأممية لديها الكوادر والخبرة والخطة اللازمة لضمان وصول الدعم إلى المحتاجين بشكل فعال وسريع، ومستعدة للعمل فور السماح بالدخول، لضمان تقديم المساعدات الضرورية لسكان غزة.
وأوضح أبوحسنة، أن الأونروا لديها 6 آلاف شاحنة تكفي مواد غذائية لقطاع غزة لمدة 3 شهور ولدينا مئات الآلاف من الخيام والأغطية تنتظر على أبواب القطاع ، لمواجهة المجاعة .
انتقدت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة استمرار إسرائيل في القتل والتدمير، مؤكدة أن ممارساتها تزرع الكراهية وتتناقض مع قيم الإنسانية والحضارة.أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن إسرائيل تواصل عمليات القتل والتدمير بشكل ممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، مشددة على أن هذه السياسات لا تمتّ للحضارة بصلة، بل تمثل نهجًا من الكراهية والعقاب الجماعي.
وقالت المقررة في تصريح رسمي إن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية يعكس إصرارًا إسرائيليًا على انتهاك القانون الدولي الإنساني، عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية والمنازل والمستشفيات، ما تسبب في مآسٍ إنسانية غير مسبوقة.
وأضافت أن استمرار هذه الانتهاكات يولّد دائرة متصاعدة من الكراهية والدمار، ويهدد فرص تحقيق السلام العادل في المنطقة، مؤكدة أن ما تقوم به إسرائيل لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية.