أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل لم تسمح للأونروا بإدخال المساعدات المطلوب في الخارج للقطاع، مشيرا إلى أن هناك مناقشات مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات.
وقال أبو حسنة، في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز عربية" اليوم /السبت/، إن الأونروا لديها خطة متكاملة لمواجهة الوضع الإنساني في غزة بعد الأضرار التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة، وعلى أتم الاستعداد لبدء عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة فور السماح بإدخالها.
وأضاف المستشار الاعلامي للأونروا، أن الوكالة الأممية لديها الكوادر والخبرة والخطة اللازمة لضمان وصول الدعم إلى المحتاجين بشكل فعال وسريع، ومستعدة للعمل فور السماح بالدخول، لضمان تقديم المساعدات الضرورية لسكان غزة.
وأوضح أبوحسنة، أن الاونروا لديها 6 الاف شاحنة تكفي مواد غذائية لقطاع غزة لمدة 3 شهور ولدينا مئات الاف من الخيام والاغطية تنتظر على ابواب القطاع ، لمواجهة المجاعة .
اتهمت حركة "حماس"، الجمعة، إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بغزة، بعد مقتل 11 فلسطينيا بقذيفة دبابة إسرائيلية.
وقالت حماس إن "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفة بشكل مباشر على مركبة كانت تقلّ أفراد عائلة أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة".
وقالت إن القذيفة التي أطلقتها الدبابة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 11 شخصا من أبناء عائلة أبو شعبان، بينهم 7 أطفال و3 نساء.
وأضافت: "تأتي هذه المجزرة في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا".ودعت "الرئيس دونالد ترامب والإخوة الوسطاء إلى متابعة تجاوزات الاحتلال، والقيام بدورهم في إلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر".
واختتم البيان بالقول: "ندعو المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم بحق الإنسانية".
وأفاد الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، بأنه تسلّم رفات رهينة من الصليب الأحمر في قطاع غزة.
وكانت حماس قد أعلنت الجمعة أنها ستسلّم جثة رهينة إلى إسرائيل في وقت لاحق الليلة، بعدما كانت تعهدت في وقت سابق تسليم كل جثث الرهائن والتزام اتفاق وقف إطلاق النار مع الدولة العبرية الذي بدأ تطبيقه الإثنين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي اضطلع الرئيس ترامب بدور رئيسي في التوصل إليه، أعادت حماس 20 رهينة أحياء ورفات تسعة من 28 رهينة لقوا حتفهم، إلى جانب جثة أخرى قالت إسرائيل إنها ليست لرهينة سابق.