يتواصل الطقس، السبت، أحيانا كثيف السحب مع أمطار بأغلب الجهات وانخفاض طفيف في درجات الحرارة، وحسب توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس، تكون الامطار مؤقتا رعدية وأحيانا غزيرة بالجنوب الغربي ثم تشمل محليا الجنوب الشرقي.
وتهب الرياح من القطاع الجنوبي بالشمال والوسط ومن القطاع الشرقي بالجنوب ضعيفة فمعتدلة ثم تتقوى نسبيا بخليج قابس أثناء الليل و تتجه إلى القطاع الغربي بالشمال.
البحر مضطرب بخليج قابس و متوج ببقية السواحل.
أما الحرارة فتشهد انخفاض طفيف حيث تتراوح القصوى بين 25 و 30 درجة بالشمال والوسط و بين 31 و 36 درجة بالجنوب.
وفي سياق اخر، يترأس وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، بتكليف من رئيس الجمهورية، الوفد التونسي المشارك في أشغال الجزء رفيع المستوى من الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد في نيويورك خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري، تحت شعار: «معًا أفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان».
وسيلقي وزير الخارجية بيان تونس في النقاش العام للجمعية العامة، كما سيشارك في الاحتفالية المخصصة لإحياء ذكرى تأسيس المنظمة الأممية. وسيعرض رؤية تونس خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التي ستتناول قضايا التعاون متعدد الأطراف في المجالات الاقتصادية والمالية والصحية والمناخية، إضافة إلى ما يتصل بالمرأة والشباب.
ومن المنتظر أن يشارك الوزير في الاجتماعات التنسيقية العربية والإسلامية، وكذلك لقاءات مجموعة 77+الصين، إلى جانب عدد من الأنشطة التي تركز بالأساس على المبادرة العالمية للصحة والسلام.
وسيُجري النفطي لقاءات ثنائية مع نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى ممثلي هيئات ومنظمات أممية، حيث ستكون مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتوسيع مجالات الشراكة، وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجددت تونس مُساندتها لطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن تسهم موجة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في دعم حصولها على العضوية الكاملة دون مزيد من التأخير وفي إنهاء الاحتلال.
وأهابت تونس - في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة؛ بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني - بالمجتمع الدولي أن يتحرك فورا وبشكل فاعل مسؤول لكفّ نزيف حرب الإبادة المُمنهجة على الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المُحتلّة.