توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انضمام دول أخرى لاتفاقيات إبراهيم قريبا، مشيرا إلى أنه يأمل في انضمام السعودية إلى الاتفاقات التي طبعت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
وفي مقابلة أذاعتها شبكة فوكس بيزنس اليوم الجمعة قال ترامب "آمل أن أرى السعودية تنضم، وآمل أن أرى دولا أخرى تنضم. أعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع".
وذكر الرئيس الأمريكي إنه أجرى "محادثات جيدة جدا" خلال الأيام الماضية مع دول أبدت استعدادها للانضمام إلى الاتفاقيات.
وكانت اختيرت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لرئاسة الشبكة العالمية رفيعة المستوى للهيئات الإشرافية على الذكاء الاصطناعي (GNAIS) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة ممثلين عن 25 هيئة إشرافية دولية من الدول الأعضاء والمنظمات المعنية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الاختيار بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، تقديرًا من منظمة اليونسكو للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في تطوير الأطر والمعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب دعمها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، خاصة تلك المرتبطة بتعزيز الاستخدام المسؤول والآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي وتعزيز موقع المملكة الريادي عالميًا في هذا المجال.
وتهدف شبكة (GNAIS) إلى تعزيز التعاون الدولي بين الهيئات الإشرافية المختصة بالذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعارف، وبناء القدرات في مجالات الأخلاقيات والإشراف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما تسعى إلى تطوير معايير وأدوات موحدة تسهم في رفع كفاءة الإشراف والرقابة على استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وتوفر الشبكة لأعضائها موارد تدريبية متخصصة ومستودعًا شاملًا لدراسات الحالة وأفضل الممارسات العالمية، مما يعزز قدرات الدول الأعضاء على مواكبة التحولات التقنية المتسارعة وضمان توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل يحقق التنمية المستدامة ويحافظ على القيم الإنسانية والأخلاقية في الوقت ذاته.
وعلى صعيد أخر، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد المملكة العربية السعودية للمرة الثانية على التوالي خلال ثلاثة أشهر، مدعوماً بتوسع الأنشطة غير النفطية وتحسن أسعار النفط، إلى جانب تخفيف تخفيضات الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+".