أكدت أمانة بغداد، مساء يوم أمس الخميس، إنجاز وقرب اكتمال 46 مشروعاً خدمياً وتطويرياً، وإكمال إكساء 80% من محلات بغداد.
وقال مدير عام دائرة المشاريع في أمانة بغداد، يقظان الوائلي : إنّ "الأمانة تنفذ 46 مشروعاً أنجز غالبيتها وبقي البعض منها قيد الإنجاز ضمن حملات القمة العربية وبغداد أجمل"، مبيناً، أن «المشاريع المتبقية ستُنجز تباعاً خلال هذا العام".
وعن مناطق أطراف بغداد الشمالية، أوضح أن "مناطق التاجيات والصابيات شملت بمشروع لإكساء الشوارع ضمن خطة تطوير المناطق غير المخدومة"، موضحاً، أنه "حال اكتمال البناء السكني في تلك المناطق ولنسبة تصل إلى 80% من أراضيها، ستباشر الأمانة بإكسائها بالكامل".
وبيّن الوائلي، أن "الأولوية في الخدمات تُمنح حالياً للشوارع الرئيسة التي تُعد من أهم عقد المرور في العاصمة وتشهد زحامات مرورية متكررة، ومن ثم التوجه للشوارع الخدمية والفرعية".
ولفت إلى، أن "نسبة الإنجاز العامة لأعمال الإكساء في العاصمة تجاوزت 80 في المئة من محلات بغداد، ولم يتبقَّ سوى جزء محدود ستُستكمل أعماله قريباً".
من قلب المُعاناة، يخرج صوتٌ رسمي واثق، يقطع الوعود لا للشعب فقط، بل للتاريخ أيضًا. «محمد شياع السوداني»، رئيس وزراء العراق، يتعهد اليوم بمعالجة ملفات لطالما أثقلت كاهل المواطن: أزمة السكن، ضياع فرص العمل، وغياب المشاريع التنموية. خطوة تلو أخرى... يستعيد «العراق» توازنه.
وفي التفاصيل، تعهد رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، بأنه سيحلّ «أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية»، مُؤكّدًا المُضي بمشروع طريق التنمية.
وقال «السوداني» من محافظة بابل: «نُعلن تجديد العهد بأن يبقى العراق أولاً في الخدمات والبناء والأمن والاستقرار وعلاقاتنا الدولية"، مُوضحًا: «بابل عانت من سوء الإدارة والإهمال وكانت تُسمى ببابل المنكوبة ومنذ اليوم سنسمع بمصطلح بابل المخدومة».
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: «أنجزنا في بابل مشاريع خدمية مُهمة منها مجاري الحلة الكبير بمرحلتيه الأولى والثانية»، قائلاً: «قريبًا مشروع مستشفى سدة الهندية سيرى النور وشملنا بابل بمشروع التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة».
وأشار «السوداني» إلى أن، «الحفاظ على المنجزات يحتاج إلى مشاركة فاعلة بالانتخابات»، مُؤكّدًا «سنحلّ أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية وسنمضي بمشروع طريق التنمية الذي يُمثّل حلم العراق والعراقيين». وتابع: «من يختار مقاطعة الانتخابات فأنه يفسح المجال للفاشلين والفاسدين».
وبوعده هذا، يفتح «السوداني» باب الأمل أمام ملايين العراقيين، في انتظار ترجمة التعهدات إلى واقع ملموس ينهض بالعراق من جديد.
وفي وقت سابق، أنهى رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، مشاركته في «قمة شرم الشيخ»، تلك القمة التي شكّلت محطة مُهمة في مساعي استقرار المنطقة، عائدًا إلى «بغداد» مع ملفّات كثيرة على طاولة النقاش تنتظر التنفيذ والمتابعة.
وفي التفاصيل، أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، بأن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يعود إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في قمة شرم الشيخ بشأن غزة».
عودة «محمد شياع السوداني» إلى بغداد تأتي بعد مشاركته الفاعلة في «قمة شرم الشيخ»، التي شكّلت فرصة لتعزيز موقع «العراق» ودوره المحوري في تحالفات المنطقة