دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حركة حماس إلى إلقاء سلاحها، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تتطلب تدخل الجيش الأمريكي.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين:"نريد من حركة حماس نزع سلاحها"، مضيفًا أن تحقيق ذلك لا يستدعي أي عمل عسكري من جانب الولايات المتحدة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أوعز إلى الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عسكرية شاملة تهدف إلى إخضاع حركة حماس، في حال تجددت المواجهات في قطاع غزة.
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "علينا أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات، بما في ذلك استئناف الحرب إذا خرقت حماس الاتفاق القائم".
وأكد وزير الدفاع أن الجيش يعمل على تطوير خطة عملياتية تضمن حسم أي جولة مستقبلية بسرعة وحزم، مشددًا على أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد أمني صادر من غزة.
وتأتي تصريحات كاتس في وقتٍ يسود فيه توتر حذر بشأن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط اتهامات إسرائيلية لحماس بعدم الالتزام الكامل بالاتفاق، واستمرار التحضيرات العسكرية الإسرائيلية تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس سلمت جثتين من الرهائن إلى الصليب الأحمر، مضيفا أن على الحركة بذل الجهود المطلوبة لإعادة كل الرهائن.
وفي وقت سابق أعلنت حماس أنها تنوي تسليم الصليب الأحمر جثتين من الرهائن الليلة، على أن يتم تسليمهما لإسرائيل.
وفي سياق آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق؛ إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام المسيل للدموع، مساء اليوم الأربعاء، تجاه منازل المواطنين القريبة من جدار الفصل العنصري في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جنود الاحتلال المتمركزين قرب الجدار، أطلقوا وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي بحالات اختناق، وجرى علاجهم ميدانياً.
وتتعمد قوات الاحتلال بين الحين والآخر استهداف الأحياء السكنية المحاذية للجدار الفاصل في قلنديا؛ ما يعرّض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر، ويضاعف معاناتهم اليومية
قال مسئولون إسرائيليون، الأربعاء، إن المفاوضات الخاصة بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لم تبدأ بعد، رغم تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أكد فيها بدء المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقلت قناة "إسرائيل 24" عن مسئولين إسرائيليين (لم تسمهم) قولهم: "خلافا للتقارير، لم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد، ولن تبدأ إلا بعد اكتمال المرحلة الأولى بإعادة جميع جثث الرهائن (الأسرى) الإسرائيليين".