شهدت مدينة الشيخ زايد في الساعات الأولى من صباح الأربعاء حادث تصادم مروع أسفر عن تحطم سيارة الفنانة هالة صدقي وإصابة سائقها، بعدما اصطدمت بها سيارة ملاكي يقودها مدير شركة أثناء سيرهما بأحد الشوارع الحيوية بالمدينة.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم بدائرة قسم شرطة أول الشيخ زايد، وعلى الفور انتقلت الدوريات المرورية إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن سيارة الفنانة كانت متوقفة عند أحد الدورانات عندما اصطدمت بها سيارة أخرى من الخلف، ما أدى إلى تهشم الجزء الخلفي من السيارة بالكامل.
وكشفت المعاينة أن سائق الفنانة هالة صدقي كان بمفرده داخل السيارة أثناء وقوع الحادث، فيما لم تكن الفنانة حاضرة في المكان. وقد أسفر التصادم عن إصابته بجروح طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما لحقت بالسيارتين أضرار مادية كبيرة.
من جانبها، باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الحادث، كما أمرت بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع التصادم لتحديد سرعة السيارات ومسار كل منهما قبل لحظة الاصطدام.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر حجم التلفيات التي لحقت بسيارة الفنانة، والتي بدت متهشمة من الخلف بشكل شبه كامل، ما أثار موجة من القلق والدعوات بالسلامة للفنانة وسائقها.
يُذكر أن هالة صدقي لم تُعلق حتى الآن على الحادث، فيما أكدت مصادر مقربة منها أنها بخير، وأنها تتابع حالة سائقها الذي يخضع لفحوصات طبية مطمئنة.
عاشت بعض سنوات طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية. برعت في الألعاب الرياضية، وحصلت على إجازة في الآداب عام 1981، وعملت عددًا من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية حيث قدمت أكثر من 30 فِلماً.
بدأت علاقتها بالفن بعد عودتها إلى مصر مع المخرج نور الدمرداش في مسلسل (لا يا ابنتي العزيزة) عام 1979، وكانت نقطة انطلاقتها في مسلسل (رحلة المليون)، وتعتبر فترة ثمانينات القرن العشرين هي بداية شهرتها الحقيقية. تنوعت أدوارها من الكوميديا إلى التراجيديا واشتركت خلال مشوارها الفني مع مجموعة مميزة من المخرجين فعملت مع المخرج عاطف الطيب في فيلم (الهروب)، وعملت مع المخرج يوسف شاهين في فيلمي (إسكندرية - نيويورك) و(هي فوضى)، وفي التلفزيون اشتركت بعدد من المسلسلات المعروفة مثل (أبيض وأسود، أرابيسك، رجل في زمن العولمة، زيزينيا الجزء الثاني).
