ما حدث لم يكن مشهدًا دراميًا من فيلم، بل فصلًا جديدًا من واقع مُؤلم تعيشه بعض المجتمعات. جريمة وقعت، والشارع العراقي اهتزّ على وقعها، قبل أن تكشف «الأجهزة الأمنية» الحقيقة الكاملة في مواجهة لا مجال فيها للخطأ أو الرحمة.
وفي التفاصيل، أعلنت «قيادة شرطة محافظة الديوانية» في العراق، الكشف عن وقائع جريمة «مُروّعة» خلال ساعة واحدة بعد حدوثها، والتي تمثلت بقيام «امرأة بذبح عائلة زوجها» في المحافظة.
وقالت القيادة في بيانها: «تمكنت القوات الأمنية البطلة في محافظة الديوانية، وبإشراف شخصي ومباشر من قائد شرطة المحافظة (اللواء نجاح محمود سلطان)، فضلًا عن فريق العمل الذي ضم مديرية الاستخبارات وجهاز الامن الوطني وقسم مكافحة الإجرام ومركز شرطة السنية ومدير قسم شرطة الشافعية، إضافة إلى اقسام : الأدلة الجنائية، النجدة الجانب الصغير ، من إلقاء القبض على امرأة أقدمت على ارتكاب جريمة قتل مُروّعة بحق أسرة زوجها، وذلك خلال وقت قياسي لم يتجاوز الساعة من وقوع الجريمة».
وأشار البيان إلى أن «عملية الإطاحة بالمُتهمة جاءت بعد تنفيذ عملية نوعية اعتمدت قيادة الشرطة فيها على معلومات دقيقة وجهد استخباري مُكثف، أسفر عن تحديد موقعها والقبض عليها» بعد ارتكابها الجريمة.
وأوضحت القيادة، أن المُتهمة أقدمت على نحر والد زوجها، ووالدته، وشقيقته داخل منزلهم باستخدام «سكين»، بسبب «خلافات عائلية سابقة». وقد تم تصديق أقوال المُتهمة قضائيًا تمهيدًا لإحالتها إلى القضاء لتنال جزائها العادل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته «شرطة الديوانية» عبر على «فيسبوك»، «اللواء نجاح محمود سلطان» وهو يُواجه المُتهمة شخصيًا بجريمتها البشعة.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، كشفت «مديرية مكافحة إجرام بغداد» في العراق، أسرار «جريمة غامضة» شمالي العاصمة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.
وقالت المديرية في بيان: «تمكنت مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد من الكشف عن ملابسات جريمة قتل غامضة حصلت ضمن منطقة الشعب وخلال خمس ساعات فقط من إحالة القضية من قبل مركز شرطة حي سومر».
وأضاف البيان: «فور تلقي الأوراق التحقيقية الخاصة بالجريمة، تم تشكيل فريق عمل متخصص، وبفضل التحريات الدقيقة والجهد الفني المكثف، تم تحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم في وقت قياسي».
ولفت البيان الى أن «المتهمين اعترفوا بجريمتهم خلال التحقيقات، مُؤكدين تورطهم مع آخرين في تنفيذ الحادث»، مُشيرًا إلى «اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم تمهيدًا لعرضهم على القضاء».
على جانب آخر، وفي وقت سابق، كشف مصدر عراقي بمحافظة «النجف»، تفاصيل مُثيرة حول جريمة «اغتصاب» إحدى الفتيات من سكنة محافظة بغداد بعد استدراجها من قِبل أحد شباب المحافظة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.
وقال المصدر: إن «فتاة عمرها 17 عامًا من أهالي العاصمة بغداد تعرفت على شاب نجفي عبر التواصل الاجتماعي (الانستجرام) وبحجة تعرفيها على ذويه تم استدراجها إلى النجف، واخذها لاحد الدور السكنية بمنطقة حي الرحمة والقيام بالاعتداء عليها جنسيًا ومن ثم تركها في الگراج الموحد والهرب إلى جهة مجهولة».
وأضاف: «وعند الشكوك حول أمرها أخبر موظفو مرآب النجف الموحد القوات الأمنية التي قامت باقتيادها إلى أحد مراكز الشرطة».
وتابع المصدر: «عند عرض الفتاة على قاضي التحقيق لغرض الإدلاء بشهادتها حول الواقعة التي تعرضت لها وكيفية وصولها إلى المحافظة، أفادت بأنها وأثناء وجودها في مركز الشرطة تعرضت كذلك للإغتصاب على يد ضابط المركز لمرتين».
وأوضح: أن «القاضي قرر على الفور إرسال الفتاة إلى المشفى المختص لغرض إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وكذلك مفاتحة قيادة الشرطة لغرض إجراء التحقيقات اللازمة مع ضابط المركز بشأن قيامه بالاعتداء إحدى المراجعات للمركز».
وأكد المصدر: أن «مديرية الشؤون في قيادة الشرطة تُجري حاليًا تحقيقًا عال المستوى مع الضابط وعناصر المركز الذي تم نقل الفتاة له في بادئ الأمر».
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «مصدر أمني عراقي»، وقوع جريمة مُروّعة في مدينة «الصدر» شرقي العاصمة «بغداد»، راح ضحيتها امرأة وطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.