الشام الجديد

سموتريتش: سنقيم استيطانًا يهوديًا في غزة لتحقيق الأمن على المدى الطويل

الأربعاء 15 أكتوبر 2025 - 01:06 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن قطاع غزة سيشهد استيطانًا يهوديًا مستقبلاً، مؤكدًا أن ذلك يمثل جزءًا من رؤية طويلة الأمد لتحقيق الأمن لإسرائيل.

 

جاءت تصريحات سموتريتش خلال مشاركته في فعالية "الرقصات الثانية" بمناسبة عيد سيمحات توراه في مدينة سديروت، حيث حضر آلاف المحتفلين، بينهم قيادات أمنية وعسكرية.

 

وقال الوزير في كلمته: "سديروت ستصبح المدينة الأكثر طلبًا في إسرائيل، لأنها تضم أشخاصًا مؤمنين يمتلكون روح الصمود والرؤية، لن تبقى حماس في غزة، ولن يكون هناك تهديد لحياة الإسرائيليين من هناك لعقود قادمة"، مضيفًا: "سيكون هناك استيطان يهودي في غزة، لأنه بدون استيطان طويل الأمد لا يوجد أمن".

 

وقد لاقت تصريحاته تصفيقًا واسعًا من الحاضرين، فيما شهدت الفعالية حضور قائد المنطقة الجنوبية حاييم بوبليل، وقائد منطقة لاخيش إلياهو شمؤول، وقائد شرطة سديروت ميداد لافي، وعدد من الضباط والسكان.

 

بلدية غزة: حجم الركام داخل المدينة تجاوز 50 مليون طن


قال عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، إن البلدية تواجه صعوبات هائلة في إزالة الركام الناتج عن الحرب، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من شوارع وطرق المدينة تضررت بشكل كلي أو جزئي، وأن حجم الركام تجاوز 50 مليون طن.

 

وأضاف النبيه أن هناك جهودًا متواصلة لإعادة تأهيل البنية التحتية وتمكين السكان من العودة إلى حياتهم الطبيعية رغم الظروف الميدانية الصعبة والإمكانيات المحدودة.

 

ترامب: حماس أبلغتني بأنها «ستتخلى عن سلاحها» وإلا فسننزعه منها

 


قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن حركة حماس أخبرته بأنها "ستتخلى عن سلاحها".

 

وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي، أضاف ترامب: "حماس قالت إنها ستتخلى عن سلاحها.. وإذا لم تتخل عن سلاحها سنجردها منه".

 

وتابع: "إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعًا وربما بعنف".

 

 

 

وعندما سألته إحدى الصحفيات عن معنى كلمة "سريعًا"، قال: "فترة زمنية معقولة"، موضحًا: "ليس عليّ أن أشرح كيف سنفعل ذلك، لكن إذا لم يتخلوا عن سلاحهم سنجردهم منه.. إنهم يعلمون أنني لا ألعب ألعابًا".

 

وأضاف في الختام: "تحدثت مع حماس.. وقلت لهم ستتخلون عن سلاحكم، صحيح؟، فقالوا نعم سيدي سنتخلى عن السلاح".

 

 

ترامب وشي يشعلان حرباً تجارية جديدة تهدد استقرار الاقتصاد العالمي

 


تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية بعد تهديدات متبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ما أعاد للأذهان أجواء الحرب التجارية التي هزّت الاقتصاد العالمي قبل أعوام.

 

 

وترجع الأزمة الجديدة إلى إعلان الرئيس ترمب اعتزامه فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الواردات الصينية، رداً على ما وصفه بـ"القيود غير العادلة" التي فرضتها بكين على تصدير المعادن النادرة، وهي عناصر حيوية لصناعات التكنولوجيا والطيران. وردت الصين سريعاً بتحذير دبلوماسي رسمي، مؤكدة أنها ستتخذ "إجراءات انتقامية صارمة" لحماية مصالحها الاقتصادية والسيادية.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي ببكين، إن بلاده "لن تتهاون أمام محاولات الضغط الأمريكية"، مشيراً إلى أن الصين "تملك الأدوات اللازمة للدفاع عن حقوقها التجارية".