قال عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، إن البلدية تواجه صعوبات هائلة في إزالة الركام الناتج عن الحرب، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من شوارع وطرق المدينة تضررت بشكل كلي أو جزئي، وأن حجم الركام تجاوز 50 مليون طن.
وأضاف النبيه أن هناك جهودًا متواصلة لإعادة تأهيل البنية التحتية وتمكين السكان من العودة إلى حياتهم الطبيعية رغم الظروف الميدانية الصعبة والإمكانيات المحدودة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن حركة حماس أخبرته بأنها "ستتخلى عن سلاحها".
وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي، أضاف ترامب: "حماس قالت إنها ستتخلى عن سلاحها.. وإذا لم تتخل عن سلاحها سنجردها منه".
وتابع: "إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعًا وربما بعنف".
وعندما سألته إحدى الصحفيات عن معنى كلمة "سريعًا"، قال: "فترة زمنية معقولة"، موضحًا: "ليس عليّ أن أشرح كيف سنفعل ذلك، لكن إذا لم يتخلوا عن سلاحهم سنجردهم منه.. إنهم يعلمون أنني لا ألعب ألعابًا".
وأضاف في الختام: "تحدثت مع حماس.. وقلت لهم ستتخلون عن سلاحكم، صحيح؟، فقالوا نعم سيدي سنتخلى عن السلاح".
تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية بعد تهديدات متبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ما أعاد للأذهان أجواء الحرب التجارية التي هزّت الاقتصاد العالمي قبل أعوام.
وترجع الأزمة الجديدة إلى إعلان الرئيس ترمب اعتزامه فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الواردات الصينية، رداً على ما وصفه بـ"القيود غير العادلة" التي فرضتها بكين على تصدير المعادن النادرة، وهي عناصر حيوية لصناعات التكنولوجيا والطيران. وردت الصين سريعاً بتحذير دبلوماسي رسمي، مؤكدة أنها ستتخذ "إجراءات انتقامية صارمة" لحماية مصالحها الاقتصادية والسيادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي ببكين، إن بلاده "لن تتهاون أمام محاولات الضغط الأمريكية"، مشيراً إلى أن الصين "تملك الأدوات اللازمة للدفاع عن حقوقها التجارية".
ورغم التصعيد السياسي، أظهرت الأسواق المالية قدراً من الثبات، إذ تراجع مؤشر "سي إس آي 300" الصيني بنسبة طفيفة بلغت 0.5% فقط، في إشارة إلى أن المستثمرين يعتبرون التصريحات المتبادلة جزءاً من مناورة تفاوضية أكثر من كونها مواجهة فعلية. كما أشار محللون اقتصاديون إلى أن اللقاء المرتقب بين ترمب وشي، والمقرر عقده في كوريا الجنوبية نهاية الشهر الجاري، لا يزال قائماً، ما يفتح الباب أمام تهدئة محتملة.