أعرب أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا حرص دولة قطر على دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وفي تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، قال الأمير: "نأمل أن تكون قمة شرم الشيخ منطلقًا لمزيد من التوافقات المستقبلية التي تلبي آمال الأشقاء في غزة".
وأضاف أن قطر تتطلع إلى أن تسهم القمة في "التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، متطلعين إلى التزام كافة الأطراف بما تحقق من تفاهم مشترك لما فيه الخير للجميع".
وشهدت قمة شرم الشيخ حضور أكثر من 31 قائد دولة ومنظمة إقليمية ودولية، برئاسة مشتركة لكل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وركزت على بحث سبل وقف التصعيد في قطاع غزة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار.
كما تم خلال القمة توقيع وثيقة شاملة من قبل رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا، تتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وتشمل الوثيقة مجموعة من البنود العملية لوقف إطلاق النار، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي لغزة، بالإضافة إلى التزام جميع الأطراف بتقوية آليات الحوار والتنسيق لتجنب أي تصعيد مستقبلي.
وتأتي تصريحات أمير قطر لتؤكد موقف الدوحة الداعم للجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يعكس الدور القطري الفاعل في الوساطة الإقليمية وتعزيز السلام، إضافة إلى الحرص على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني في الأمن والكرامة والاستقرار.
وأكد خبراء دبلوماسيون أن إشادة الأمير تميم بنتائج القمة تعكس أهمية الدور الذي لعبته قطر في متابعة الوضع الإنساني والسياسي في غزة، وتقديم الحلول العملية ضمن إطار دولي متوازن يسعى لتحقيق مصالح جميع الأطراف.
أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، عن أمل بلاده في التزام جميع الأطراف بما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكداً أن تنفيذ هذه التفاهمات يخدم مصالح الجميع ويعزز فرص الاستقرار في المنطقة.