رصد مرصد نور الفلك بمنطقة القصيم السعودية صباح اليوم الثلاثاء، ظهور بقع شمسية كبيرة على سطح الشمس، في ظاهرة فلكية نادرة تشير إلى نشاط مغناطيسي مكثف على النجم الأكبر في النظام الشمسي.
ويتوقع علماء الفلك أن تؤدي هذه البقع إلى توهجات شمسية متوسطة التأثير قد تمتد آثارها إلى المناطق القطبية خلال الأيام المقبلة، مع احتمال تأثير طفيف على بعض الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في هذه المناطق، وفق ما ذكرت صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية.
وأوضح عيسى الغفيلي، رئيس جمعية نور لعلوم الفلك، أن البقع الشمسية تُعد مناطق مغناطيسية نشطة على سطح الشمس، تظهر وتختفي بشكل دوري ضمن دورات شمسية محددة، وتبدو هذه البقع داكنة مقارنة بالمناطق المحيطة بها نتيجة انخفاض حرارتها، حيث يؤدي مرور التيارات المغناطيسية إلى تقليل درجة الحرارة في هذه البقع.
وأضاف أن النشاط الشمسي المرتفع قد يؤدي إلى توهجات وعواصف شمسية خفيفة إلى متوسطة، والتي تسهم في ظهور الشفق القطبي، كما يمكن أن تؤثر على حركة الطيور المهاجرة في المناطق القطبية وعلى بعض الأجهزة الإلكترونية الحساسة للأقمار الصناعية.
وأكد الغفيلي أن الجمعية تتابع باستمرار تطورات النشاط الشمسي من خلال أجهزتها المخصصة لرصد طقس الفضاء، وذلك بهدف تقديم قراءات دقيقة تسهم في فهم الظواهر الفلكية المرتبطة بالشمس وتوقعاتها المستقبلية. وأضاف أن أقوى عاصفة شمسية سُجّلت في التاريخ وقعت قبل نحو 160 عامًا، وأدت إلى ظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء، وهي حالة نادرة لم تحدث إلا مرات قليلة على مر التاريخ.
كما نبه المرصد الفلكي المواطنين السعوديين إلى متابعة أخبار الطقس الفضائي والابتعاد عن استخدام الأجهزة الحساسة للأشعة الشمسية مباشرة، خاصة خلال الأيام المقبلة التي قد تشهد نشاطًا متزايدًا على سطح الشمس.
أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية عن مواعيد إجازة الخريف 1447 هـ ضمن التقويم الدراسي الجديد، الذي بدأ العمل به منذ 2024 ويستمر حتى عام 2029، حيث تم تغيير مسميات الإجازات الدراسية التقليدية، فصار الفصل الدراسي الأول يُعرف باسم إجازة الخريف نصف العام، بينما يُعرف الفصل الثاني بنهاية العام الدراسي باسم إجازة الشتاء.